احصائيات المدونة

رد شبهات النصارى

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

فضائح جنسية
















قرابة ما يزيد على عشرين عاماً من الرصد والبحث والكتابة، لم أشهد في تاريخ فضائح جنسية لقساوسة الكنائس حول العالم بحجم ماتطالعنا به وكالات الأنباء خلال العشر أيام الماضية وحدها، والتي استحقت أن توصف لدى أهلها في مجتمعات نصارى الغرب بـ "تسونامي" ضرب الفاتيكان في قارة أوروبا بأسرها، متدفقاً من مسقط رأس البابا الألماني، مروراً بسويسرا فايرلندا، ويدور الحديث عن جرائم رجال الكهنوت في هولندا الآن، الخ.

من صفحة محرك البحث في الأخبار – جوجل

هكذا صار حال حبر روما – منذ أن تردد أنه “اعتذر” عن اساءاته بحق الاسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم (سبتمبر 2006) – وهو يتلو الاعتذارات تلو الاعتذارات، من بلد لآخر حيثما حلّ أو ارتحل معرباً في كل مرة عن شعوره البالغ بالأسى والخزي والعار.
اكتب معي هذه العبارة في محرك بحث الجوجل “البابا يعتذر” لتطالعك هذه النتائح – تأمل ملياً في الصورة الملتقطة لها:
إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة

البابا يعتذر.. البابا يعتذر… الندكت يتأسف… ههههه
إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة

مئات التقارير الاعلامية خلال أيام قلائل تتحدث عن اعتذارات البابا

ولو قمت مثلي باختيار عنصر البحث المتقدم في ارشيف الجوجل لمقارنة النتائح بسنوات البابا الأخيرة واعتذاراته لرأيت تصاعد بيانات الاعتذار الصادرة بتوقيع البندكت منذ خريف 2006 وهي في تتزايد مستمر – طالع الصور المرفقة:
إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة

سجل بابوي حافل بالاعتذار عن فضائح قساوسته
إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة

محركات البحث تشهد بأن من يشتم رسول الله يلحقه الخزي والعار
وتأمل ملياً في خانة هذا العام (2010) في الرسم البياني، بعد انقضاء ربعه الأول تقريباً، بهذا المستوى المرتفع من اعتذارات الفاتيكان بسبب طوفان الفضائح الجنسية لقساوسته.
وهذا يدل على أن هذه السنة ستكون فعلا سنة كارثية جديدة على أقدم مؤسسة دينية في التاريخ وأشدها تنظيماً وانتشاراً أخطبوطياً جول العالم.
مرة أخرى اؤكد على على الارتباط الوثيق بين ما يتعرض له الفاتيكان هذه الأيام ومنذ عام 2006م وتطاول بابا روما على شخص الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.
إن كشوف تقنيات البحث هذه وصورها كلها أدلة مادية واضحة – لا تقبل الجدل ولا التأويل – على وجود هذه العلاقة بين المسألتين، كما هو بيّن من الصورة أعلاه والتي بالامكان التأكد من نتائجها على هذا الرابط.
إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة

تسونامي فضائح قساوسة الفاتيكان في ألمانيا – بلد البابا الحالي

وصار "عظيم الكاثوليك" من أشد الشخصيات المكروهة هذه الأيام على مستوى القارة الأوروبية كلها وهي التي انتصرت للصليب من قبل وقتلت باسمه من أهلها وأبادت من المسلمين وبقية الأمم ما لم ترتكبه فئة من البشر باسم أي دين أو بلا أي دين.
هاهو قسيسهم الأكبر يهان في عقر داره وبلده، وتنطلق الفضائح من كبرى كنائسه التي كان هو مسؤولا عنها من قبل، لتكشف الأخبار عن حالات اعتداء جنسي على صغار النصارى بشكل يومي واغتصاب للفتيات داخل بيوت العبادة تلك!!

إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة

تسونامي فضائح قساوسة الفاتيكان في ايرلندا


هاهو صليب البغي والعدوان ينكسر في الذل والعار، ودينهم الدموي يتهاوي وينهار، على مؤخرات رهبان فجار، ومن بين أفخاذهم أو أثداء الراهبات الماجنات أحياناً.
واقول لهم بلا مواربة ولا مجاملة:
إن اعصار الفضائح هذا الذي أقررتم به على أنفسكم إنما هو يضرب وجوهكم اليوم ليسوءها لأجل أن يتبين للعالم بأسره أن كل بهتان افتراه كبيركم وقساوستكم هؤلاء على شخص الحبيب صلى الله عليه وسلم وعلى أمته إنما هو ظاهر فيهم على “أعلى المستويات” الدينية في النصرانية، وليس في الاسلام ولا في نبيه ولا أتباعه، كما زعموا وافتروا ـ فصدقت فيهم وفيكم مقولة "رمتني بدائها وانسلت".


ولكم شماتتي عظيمة بكل كاثوليك المنطقة العربية من الحاقدين على الاسلام وفي مقدمتهم رجال الفاتيكان وأفاعي ارسالياته التنصيرية في بلاد المسلمين.
أهدي هذه الفضائح المتعاظمة هذه الأيام لموقع الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في مدينة عمّان بالأردن والذي يشرف عليه الأب رفعت بدر متسائلاً:
لماذا نسمع من كل وكالات الأنباء عن مخازي أخوتكم في الكنهوت والتنصير حول العالم ولا نسمع عن ذلك خبراً واحداً ولو مقتضباً في موقعكم الاعلامي الأول؟ هل تشعر بالخزي الآن يا رفعت؟

هل تذكرت سعيك بالتنصير بين المسلمين في الأردن؟ هل تذكرت مقالاتك التي طالبت فيها المسلمين بالغاء حد الردة وبما أسميته "حرية الضمير" والتنصير؟ مت بغيظك اليوم كمداً وحسرة، أنت وأخيك حكمت بدر.

ولا تنس أن تبلغ شماتتي البالغة في ابن عمك الهارب من الحوار معي في الجزائر. نعم أقصد مطرانكم “الشجاع”، الأب غالب بدر ، كبير أساقفتكم في بلد المليون ونصف المليون شهيد.


موقع الاتحاد الكاثوليكي العربي يتكتم على فضائح الفاتيكان!!

ولا أنسى أن أخص بالشماتة كل مطارنة بكركي في بيروت، وعلى رأسهم المطران بولس مطر ، الماروني الحاقد من بقايا الصليبيين الذين ما كانوا ليبقوا بيننا لولا تسامح صلاح الدين الأيوبي غفر الله وسامحه.
كل أفاعي التنصير هذه بيننا التزمت الصمت المطبق اليوم بينما العالم كله يضج من فجور اخوتهم من الآباء والكهنة والرهبان حتى طالت الاتهامات حاجب البابا وشقيقه، وقد تطال البابا نفسه خلال هذا العام!!
ويا لبالغ شماتتي في البطريرك فؤاد الطوال في فلسطين المحتلة، وهو من أذناب الفاتيكان هناك، حيث يمارس الكذب والتضليل لتشويه صورة المقاومة الاسلامية على أرض المحشر والرباط.
أقول لهم جميعا ولأتباعهم:
هذا جزاء من يصد عن سبيل الله الذي هو الاسلام، وعقاب دنيوي معجل يصيب به الله كل من يطعن في رسوله صلى الله عليه وسلم، فيحيق بكل من يربي شبيبة الكنائس على كراهيته وبغضه وشتمه ويحرضهم على ذلك.

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

لقد انتقم الله لحبيبه صلى الله عليه وسلم يا نصارى الكاثوليك فاعتبروا واتعظوا وتفكروا ثم تدبروا ملياً أمركم و"نقوا بيدركم" كما يقول لكم الانجيل وأخرجوا "الخشبة من أعينكم أولاً" قبل أن تحدثوا المسلمين بالكذب والمفتريات.
وأذكر عقلاء النصارى هداهم الله، بالوعيد الشديد المنسوب لكلام المسيح عليه السلام وعلى لسانه إذ حذركم من قبل لو كنتم حقا تدعون أنكم من أتباعه قائلاً:
الحق أقول لكم: إن جميع الخطايا تغفر لبني البشر ، والتجاديف التي يجدفونها. ولكن من جدف على الروح القدس فليس له مغفرة إلى الأبد ، بل هو مستوجب دينونة أبدية.
انجيل مرقس 3 / 28-29:
وفي انجيل متى 12 / 31-32:
لذلك أقول لكم: كل خطية وتجديف يغفر للناس ، وأما التجديف على الروح فلن يغفر للناس. ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له ، وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له ، لا في هذا العالم ولا في الآتي
والروح القدس هنا ليس جبريل عليه السلام – بحسب معتقد المسلمين، ولا هو الأقنوم الثالث في تثليث النصارى كما يزعمون، وإلا فكيف تكون هذه الأقانيم المفترضة متساوية في ذات الله كما يدعون ثم يغفر التجديف (الكلام بالكفر والاستهزاء) على شخص الأقنوم الثاني وهو المسيح عليه السلام ولا يغفر لو كان ضد الثالث؟؟
هذا يدل على أن يد التحريف والتلاعب في النص قد طالت هذه النصوص الانجيلية لطمس هوية المشار اليه في مواضع أخرى من إنجيل يوحنا ذكر فيها بـ “روح الحق” و”المعزّي”.
ولذلك أجدها مناسبة لدعوة عامة النصارى بمطالعة هذا الكتاب بعنوان “محمد صلى الله عليه وسلم، الخليفة الطبيعي للمسيح عليه السلام” وهو من أبرز من مؤلفات العلامة الراجل الشيخ أحمد ديدات رحمه الله تبارك وتعالى.
ففي هذا الكتاب ما يحتاجه النصارى من أدلة على ما ذكرت من أن “روح الحق” الذي حذركم المسيح من التطاول عليه ليس إلا محمد بن عبدالله، سيد الخلق وأشرف المرسلين، عبد الله ورسوله، صلى الله عليه وسلم.
تصفح الكتاب على هذا الرابط
حمل نسخة الكترونية منه على هذا الرابط
وأقول لهم: اقرأوا هذا الكتاب جيداً ثم تعالوا نتحاور أو نتناظر يا قوم، بالحجة والدليل والبرهان.
أولستم قد أصبحتم تتحدثون اليوم عن ضرورة قيام الفاتيكان بالغاء الرهبنة والسماح للقساوسة بالزواج؟
أوليست زيجات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كانت وما زالت عناوين أكثر ما دارت عليه شبهاتكم ومطاعنكم في شخصه ودينه؟
أما آن لكم أن تدركوا أن طوق النجاة لكم ولأطفالكم من جرائم قساوستكم هذه إنما هو في اتباع هديه لما قال صلى الله عليه وسلم: “النكاج من سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني”؟
اقرأوا هذا الكتاب جيداً يا قساوسة نصارى العرب من أتباع بابا الروم، وراسلوني عبر هذه المدونة عسانا نتقابل وجها لوجه أمام الناس حول موضوع هذا الكتاب ومادته والله الهادي إلى سواء السبيل.

************
نقله لكم ليتيم مراد عن التنصير فوق صفيح ساخن

إرسال تعليق

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا