احصائيات المدونة

رد شبهات النصارى

الخميس، 25 يوليو 2013

نسب عيسى الشريف في القرآن, ونسب يسوع في الكتاب المقدس – 2

نسب عيسى الشريف في القرآن, ونسب يسوع في الكتاب المقدس – 2

scale

وجدنا أن بالمقال السابق :القرآن وحي الله يُدافع عن جميع أنبياء الله , وينفي عنهم النقائص والشذوذ الذي نسبه لهم المحرفون كتبة الإنجيل في كتبهم بينما نجد أن:
الإنجيل يصف الأنبياء جميعاً بأبشع الصفات التي لا تصدر عن ملحد لا يؤمن بوجود الله , بل إنهم تجرؤا على الله ونسبوا نبي الله عيسى عليه السلام بعدما جعلوه إله إلى سلالة تتسم بالزنا والعار والدعارة ,
فأي شرف عند النصارى بعد ضياع شرف إلههم ؟
إلى كل نصرانى يخاف الله ويبحث عن الحقيقة , إن كنت محباً لله ومؤمناً بشرف يسوع وبرائته وأمه فلا طريق أمامك إلا الإيمان بالقرآن الكريم
إلى كل مسيحي مُكابر يُفضل عدم البحث والإنقياد وراء الكذب والإفتراء , إن كنت مؤمناً بإنحطاط نسب يسوع , وزنا اجداده , وإتهام أمه فلا طريق أمامك إلا التصديق بالإنجيل الحالي
فلنرى ماذا يقول الإنجيل الحالي
ثانياً : نسب يسوع في الإنجيل
1- يسوع فاسد النسب إبن زنا يهوذا وثامار…من نسل السفاح:
بإعتراف النصارى, وبإعتراف الإنجيل نفسه, بأن أجداد الرب زناة ( و يهوذا ولد فارص و زارح من ثامار و فارص ولد حصرون ) متى ( 1: 3 )
فأول أجداد المسيح الزناة هم يهوذا وثامار , وأنجبوا من زناهم فارص أحد أجداد المسيح ,
فمن هو يهوذا ومن هي ثامار؟
يهوذا نبي وثامار زوجة إبنه
النبي يهوذا ياسادة , يزني بزوجة إبنه ثامار
تخيلوا يا اخوه الإله يسوع عند النصارى ابن زنا
زنا من درجه اولى …. زنا محارم اولاد سفاح
وإليكم القصة بالأدلة ولندع الإنجيل نفسه يتكلم
تكوين 38 : 14 “فخلعت عنها ثياب ترملها و تغطت ببرقع و تلففت و جلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة لانها رات ان شيلة قد كبر و هي لم تعط له زوجة* 15 فنظرها يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها”
هل يحق ليهوذا النبي ابو اليهود أن يزني؟…نبي ويزني؟…ذهب إلى السوق فوجد واحده سواء اذا كانت …. امرأة ابنه او ليست امرأة ابنه …. واحدة زانيه…..فهل يزني معها؟…إعتقد يهوذا النبي أن تلك المرأة زانية … يعني هو كان عارف إنها زانية
فماذا يفعل النبي؟….هل أمرها بأن تتوب ؟…هل رجمها او نفذ فيها شرع الله؟
لأ …للأسف …… لنرى ماذا فعل
تكوين 38 : 16 فمال اليها على الطريق و قال هاتي ادخل عليك لانه لم يعلم انها كنته فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل علي”
بل إن الكاذب كاتب هذه القصة لا يرى فيها عيباً أن يزني يهوذا النبي , ولايرى عيباً في الزنا في حد ذاته , إلا إذا كان مع زوجة إبنه
ولكن الكاتب يُبرر ليهوذا هذا العيب أيضاً , عندما يُعّرفنا أن يهوذا الصالح لم يكن يعلم يا جماعة إنها زوجة إبنه
فيقول: ” و قال هاتي ادخل عليك لانه لم يعلم انها كنته”
هل يقصد الكتاب يقول أن الزنا طالما مش قريبتك ومش عارف يبقى عادي؟ …. مسموح؟….و لو مع كنتك أو أختك وما تعرفش فتبقى معذور؟ … تماماً زي ما ليهوذا عذره في زناه لأنه مش عارف إنها كنته؟!!!…وكإنها حتفرق إنه عرف ولا ما عرفش …الزنا زنا يا سيد يا مُلفق يا ناسب الكذب إلى الله
هل هذه هي الرساله التي يقولها لنا الكتاب المقدس..؟!
ملاحظة : إذا عرفنا أن الله لم يُعاقب يهوذا أبداً , ولم يتطرق إلى خطأ هذا الزنا , بل إن القصة فيها حبكة جنسية رائعة …فما الحكمة الإلهية؟
الكتاب المقدس يقول :عندما ترى امرأه زانيه فى الشارع فى السوق تسئلها ان تمارس معها الجنس فى السوق…هذا ما تعلمناه من الإله وهذا النبي
هل هذا كلام ووحي الله؟
لنقرأ ماهو حكم الله على يهوذا النبي الفاجر الزاني بكنته جد الإله :
لاويين 20 : 12 “و اذا اضطجع رجل مع كنته فانهما يقتلان كلاهما قد فعلا فاحشة دمهما عليهما”
المفروض يهوذا يقُتل وثامار تقُتل
إذاً فاليهود لهم الحق كل الحق عندما قالوا إن يسوع من نسل الزنا لأن كتاب النصارى نفسه يؤكد أن يسوع من نسل الزنا
( النصارى زعلانين من اليهود لأنهم قالوا إن يسوع من نسل الزنا )
ومع ذلك فإن النصارى يؤكدون أن يسوع من نسل الزنا
لعن الله كليكما يهوداً ونصارى …. فنسب عيسى أشرف من نسلكم

2- يسوع داعر النسب إبن زنا سلمون وراحاب …
بإعتراف النصارى, وبإعتراف الإنجيل نفسه, بأن أجداد الرب زناة ( وسلمون ولد بوعز من راحاب) متى ( 1: 5 )
فثاني أجداد المسيح الزناة هم سلمون و راحاب, وأنجبوا من زناهم بوعز أحد أجداد المسيح ,
وإليكم القصة بالأدلة ولندع الإنجيل نفسه يتكلم
يشوع 2: 1
(فَذَهَبَا وَدَخَلاَ بَيْتَ امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ اسْمُهَا رَاحَابُ وَاضْطَجَعَا هُنَاكَ.)
3- أجداد يسوع ونسبه جميعاً هم جماعة الرب

يقول الرب فى التثنيه الاصحاح 23 :2يقول “لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب.حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب.” الإنجيل الكتاب المقدس يؤكد تهمة اليهود ليسوع بأنه إبن زنا ونشكركم على الإعتراف يا نصارى
ولكن
يقول الرب أنه لا يدخل جماعته زاني حتى الجيل العاشر
لكن يُناقض الرب نفسه ويكذب
لنرى الأجيال من متى :
يُخبرنا كتابهم المقدس أن :
فارص ابن يهوذا من زناه بزوجة ابنه ثامار
وفارص هو أول جيل لأجداد الرب يسوع من الزناة
( و يهوذا ولد فارص و زارح من ثامار و فارص ولد حصرون و حصرون ولد ارام

4 و ارام ولد عميناداب و عميناداب ولد نحشون و نحشون ولد سلمون

5 و سلمون ولد بوعز من راحاب و بوعز ولد عوبيد من راعوث و عوبيد ولد يسى


6 و يسى ولد داود الملك)فالجيل الاول لابناء الزنا : هو فارص و الثانى : حصرون
و الثالث : ارام
و الرابع : عميناداب
و الخامس : نحشون
و السادس : سلمون
و السابع : بوعز
و الثامن : عوبيد
و التاسع : يسى
و العاشر : داود !!!!!!!!!!!!
مصيبه و الله
حتى داود أثبت كتابك أنه لا يستحق أن يكون من جماعة الرب
لأن داود هو الجيل العاشر
يعني داوود نفسه لا ينفع يكون من جماعة الرب , ولا يسوع ينفع يكون جالس من كرسي داوود كما سيأتي
هل تستطيعوا تفسير هذا التناقض ؟…
هل تُنكروا أن داود الجيل العاشر لنسل الزنا؟
هل تُنكروا أنه حسب قول الرب فإنه من أول فارص إلى داود لا يمكن أن يكونوا داخلين في جماعة الرب؟
ويقول الرب عن (2لا يَدْخُلِ ابْنُ زِنىً فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.) تثنية 23: 2
فكيف استثنى الرب نفسه وأدخل ابنه فى جماعته وهو من نسل زنى؟
2) يقول الكتاب أيضاً: (وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ.)
متى 1: 5
وراعوث هى راعوث الموابية (راعوث 4: 5)
ويمنع الكتاب دخول الموابيين والعمونيين فى جماعة الرب نهائياً: (3لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ) تثنية 23: 3 فكيف دخل يسوع فى جماعة الرب وهو من نسل العمونيين؟
3) يقول الكتاب أيضاً: (7وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ.) متى 1: 7 ويقول سفر ملوك الأول عن العمونيين: (وَأَمَّا رَحُبْعَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ فَمَلَكَ فِي يَهُوذَا. وَكَانَ رَحُبْعَامُ ابْنَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي اخْتَارَهَا الرَّبُّ لِوَضْعِ اسْمِهِ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ. وَاسْمُ أُمِّهِ نِعْمَةُ الْعَمُّونِيَّةُ.) ملوك الأول 14: 21
وعلى ذلك فنسل سليمان كلهم بما فيهم يسوع محرومون من الدخول فى جماعة الرب: (3لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ) تثنية 23: 3 فكيف دخل يسوع فى جماعة الرب وهو من نسل العمونيين؟ إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 32-33 ” ابن العلي يُدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود ….ولا يكون لملكه نهاية “ لم يجلس عيسى عليه السلام على كرسي داود عليه السلام ولا يجوز له ذلك لأنه من نسل الوثني يهوياقيم ملك يهوذا حسب ما جاء في نسبه في متى 1 : 13 فقد جاء في سفر إرمياء الإصحاح 36 : 30 ” لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا . لا يكون له جالس على كرسي داود …” ولم يرأس حكومة آل يعقوب بل نفى وتهرب من أن يكون ملكاً كما في يوحنا الإصحاح 6 : 15 و الحمد لله على نعمه الإسلام الذى طهر انبياء الله الكرام من تهم الزنا و الفواحش

إرسال تعليق

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا