احصائيات المدونة

رد شبهات النصارى

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مرحب بالمسلمين الجدد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مرحب بالمسلمين الجدد. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 7 مايو 2017

روسيَّة ذهبت لعلاج ابنتها في تركيا فأشهرت إسلامها وبدأت في تعلُّم القرآن.. هذه قصَّتها

بعد إصابة ابنتها بمرض جلدي، أوصى الأطباء الروس "نتاليا أكان" قبل 6 سنوات أن تنتقل للعيش في الأقاليم القريبة من البحر المتوسط، فاختارت مدينة أنطاليا التركية.
وبحسب القصة التي نشرتها بلدية ولاية أنطاليا، نقلاً عن نتاليا، احتكّت الأخيرة لأول مرة في حياتها مباشرة مع أناس من أديان أخرى، طارحة على نفسها أسئلة عن وجود عدة أديان، وعن تحجب النساء، واختلاف أشكال العبادات بين البشر.
وبدأت بعدها بدراسة المسيحية واليهودية والإسلام، قائلة: "علمت أن الإسلام هو آخر الأديان المرسلة للبشر، أحسست بقرب الفلسفة الإسلامية مني كثيرا، فأسلمت ثم تحجبت".
وبحسب البيان تؤكد نتاليا أنها قررت الاستقرار في أنطاليا بعد شفاء ابنتها من المرض.
وأكدت أنها بدأت تعلم قراءة القرآن باللغة العربية، في إحدى الدورات التعليمية التي تنظمها

السبت، 19 نوفمبر 2016

الجمعة، 11 نوفمبر 2016

بنت مصرية تعلن اسلامها وتكشف الفضائح 

الراهب كان يحسس على جسمي ويبوسني 

 

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

13 صينيًّا يعتنقون الإسلام بالجزائر

لجينيات.. اعتنق 13 صينيًّا يعملون بورشات الإنجاز ببلديات خنشلة بالجزائر، الدين الإسلامي، ومن المنتظر أن يعلنوا إسلامهم خلال صلاة الجمعة القادمة في مسجد عبد الحميد بن باديس بمدينة خنشلة.

وبحسب صحيفة الشروق الجزائرية، جاء قرار الصينيين بعد ما لمسوه من حسن تعامل سكان خنشلة، خلال فترة وجودهم بالمدينة وسبق لهم وأن لمسوا الكرم في عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي أدهش الصينيين، قبل أن يفهموا الأمر، وأبرقوا لبعض الأئمة قرارهم بإعلان إسلامهم جماعيًّا خلال صلاة الجمعة القادمة.

وتجري التحضيرات من قبل السكان والوسطاء، بغرض الإشراف على عملية إشهارهم الإسلام، بعد أن تم جلب ملابس تقليدية لهم كالڤندورة والقشابية، إلى جانب اختيار أسماء عربية لهم، مثل حمزة وخالد وطارق، وتم تزويدهم بمصاحف مترجمة إلى اللغة الإنجليزية.

اعتنق أكثر من 15‏ ألف مواطن سويدي الدين الإسلامي

 
 
اعتنق أكثر من 15‏ ألف مواطن سويدي الدين الإسلامي تتراوح أعمارهم بين‏20‏ إلى‏40‏ عاما بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد - صلي الله عليه وسلم -، هذه الأرقام أعلنها وفد شباب السويد المسلم في مؤتمر صحفي عقد بالمعهد السويدي بمدينة الإسكندرية بمصر‏.‏

وتنظم زيارة الشباب لمصر مؤسسة ابن رشد للدراسات الإسلامية‏,‏ وعددهم‏12‏ شابا وفتاة،‏ وتقوم المؤسسة حاليا بتنفيذ ‏4‏ مشروعات‏,‏ الأول: تعليم الشباب كيف يعيش في المجتمع السويدي‏,‏ ومشروع تعليم الأئمة اللغة السويدية لأن الأجيال الجديدة من المسلمين لا يجيدون اللغة العربية‏,‏ والمشروع الثالث الاهتمام بقضايا البيئة والحفاظ عليها ومشروع أخير عن حوار الأديان‏,‏ ويهدف تحويل النظرة إلي الإسلام في المجتمع السويدي من اعتباره مشكلة وإلي اعتباره دينا من الأديان‏.‏ لأن المشاكل معظمها سببها سوء فهم الإسلام‏.‏

وأكد عثمان الطوالة‏,‏ رئيس وفد الشباب‏,‏ وعبد القادر حبيب‏,‏ أن الشباب الزائر لمصر يعود بانطباع ممتاز عن حرية المواطن وحق المواطنة في مصر‏,‏ وأن الشعب المصري متدين بطبيعته وتمتزج فيه كل الطوائف بلا عنصرية‏,‏ وأكدا أن مصر يمكن أن تلعب دورا بارزا في استقرار الشعوب والمجتمعات الأوروبية‏.‏

يذكر أن عدد معتنقي الإسلام يتزايد في السويد نتيجة هجرة العمال المسلمين للعمل في الصناعة والأعمال اليدوية، وهم موزعين على جنسيات مختلفة، منهم السويديين ، والأتراك ، والتتار ، واليوغسلاف ، والعرب ، ويقدر عددهم بحوالي 103 ألاف نسمة.

ويوجد مركز وجمعية ومدرسة إسلامية في ستوكهولم، والرابطة الإسلامية في ستوكهولم ، ومركز إسلامي في فالنجاي، وجمعية ومركز إسلامي في مالمو، ويوجد 17 تنظيماً إسلامياً في المدن الرئيسية السويدية ،وصدرت ترجمة معاني للقرآن الكريم في سنة ( 1291هـ - 1874م.(

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

بنما | المسلمات الجدد يقدن عملية إنشاء أول مسجد

في إطار تنامي اعتناق مواطني جمهورية "بنما" الوسطى للإسلام، تتولى "جوسفينا بيل موناج" و"خديجة جاكسون" - اللتان اعتنقتا الإسلام منذ عدة سنوات - زمام إنشاء أول مسجد بالعاصمة، وسيطلق عليه اسم "مسجد الحق"، وذلك بعد حملة استمرت 9 سنوات للحصول على الموافقة الرسمية وتصاريح البناء.

 وتأمل المسلمتان أن يصبح المسجد منارة لتعليم المسلمين، الذين يشكلون حاليًّا 1% بنحو 24 ألف مسلم، على الرغم عن وصول الإسلام إلى "بنما" في القرن السادس عشر.

 وكانت المسلمتان قد بدأتا في إعطاء الدروس الدينية للمسلمات في حجرة وفَّرها أحد الأطباء المسلمين عام 2011 لهم، وشعرتا بضرورة بناء مسجد لتوسعة الأنشطة الدعوية، مع تزايد عدد المسلمات والمسلمين الجدد

قطاع غزة : روسية تشهر إسلامها أمام المحكمة العليا الشرعية

أعلنت المحكمة العليا الشرعية، الخميس، أن المواطنة الروسية "اولجا سيرجي سوروكينا" وهي نصرانية الديانة، وحضرت إلى قطاع غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني, أشهرت إسلامها أمام المحكمة.
وأكدت المحكمة في بيان لها أن الإسلام والأسس والمبادئ التي بنيت عليها الشريعة الإسلامية تؤكد على الكرامة الإنسانية وحفظ حقوق الإنسان باعتباره جوهر الوجود الإنساني.
وأكدت على ضرورة الاقتناع الكامل بمبادئ الإسلام قبل الدخول فيه ويكون ذلك على رضا كامل دونما إكراه أو إجبار من أحد، ودون تحقيق منفعة أو دفع مفسدة.
وقالت إنه "برضا وقناعة من المواطنة الروسية قامت بإشهار إسلامها وتلفظت بالشهادتين أمام المحكمة العليا الشرعية، وأصبحت بذلك مسلمة لها ما للمسلمين وعليها ما عليهم". -

مريم السويسرية | تمسكت بالنقاب وتحملت الطرد من وظيفتي مرضاة لله



١٢ عاماً من الحيرة والشك، كانت خلالها تعيش "مريم السويسرية" صراعاً داخلياً عنيفاً بين ديانتها "المسيحية" التي لا تعرف غيرها, وبين عشرات الأسئلة التي كانت تدور في رأسها عن هدف حياتها، وماذا يحدث عقب موتها، وهو ما لم تجد له إجابة مقنعة لدى قساوستها, حتى اعتنقت الإسلام.

مريم ذات الـ٣٢ عاماً نطقت الشهادتين بعد أن وجدت الراحة والسكينة في الإسلام، وقررت ارتداء النقاب رغم أن ذلك أدى لفقدان وظيفتها وتخلِّيها عن راتب شهري يبلغ ٤8٠٠ فرانك سويسري؛ وهو ما يعادل 18 ألف ريال سعودي، بعد أن هددتها الشركة بالفصل ونفذت ذلك الوعيد.

القبض على الجمر

مريم تمثل إحدى السيدات السويسريات اللاتي يقبضن على دينهم الإسلامي بقوة, رغم حجم المغريات المتناثرة في جنبات المدن الأوروبية الفارهة.

 تلك السيدة والتي تحدثت بأدب جم عن تجربتها مع الإسلام، وصفت بداية حياتها بالمملة؛ حيث عاشت في قرية كوكي سبارك الصغيرة الواقعة على بعد ٣٠ كلم جنوبي العاصمة السويسرية بيرن، ومنذ أن بلغت العاشرة بدأت تتساءل من أين أتيت ولماذا تعيش وكيف ستكون نهايتها؟، ولم تجد جواباً مقنعاً لدى معلميها أو أسرتها.

قضايا الإجهاض

 تصف مريم تلك الأيام بالأيام العصيبة وتقول: لم تتبدد حيرتي إطلاقاً ولم أجد موجهاً يدلني على الطريق الصحيح، وعندما بلغت العشرين عاماً بدأت الاهتمام بشؤون السياسة السويسرية وأشارك في الانتخابات بفعالية، وكنت حينها أشارك بفعالية في النقاشات، واهتممت ببعض القضايا التي تهم المرأة لعل أهمها قضية السماح بالإجهاض وهو ما كنت أعتقد بأنه ينافي الطبيعة البشرية.

وتواصل: كنت أحدث نفسي عن كيفية تحديد الإنسان السيئ والإنسان الطيب والعديد من الأسئلة التي شعرت ببعض إجاباتها لدى أصدقائي الأفارقة المسلمين، رغم أنهم لا يمارسون شعائرهم الدينية إطلاقاً.

رغم ذلك- تواصل حديثها- نصحني أحدهم أن أشتري قرآناً مترجماً؛ لعلي أجد إجابات على أسئلتي المحيرة، وبعد قراءة متمعنة شعرت بأن آيات القران توضح الكثير من الغموض وتزيل لبساً عالقاً في الذهن لسنوات طويلة، ففيه توضيح لهدف كل مسلم، وثواب للمؤمن وعقاب للكافر، ذلك العقاب المتمثل في نار جهنم التي أخافتني كثيراً وشعرت بضرورة الدخول لهذا الدين العظيم.

صلاة العامين

بعد فترة ليست بالقصيرة قررت مريم الدخول للدين الإسلامي، لكن دون أن تصارح أحداً بذلك، وبدأت في الصلاة والصيام لمدة تجاوزت العامين، وتزوجت شاباً مسلماً من غينيا واكتشفت بعد مرور العامين أنها دخلت الإسلام دون النطق بالشهادتين, وكادت أن تفقد عقلها بسبب جهلها في هذه المسألة وخوفها من عدم القبول, إلا أن زوجها ومشايخ الإسلام في سويسرا هدَّؤوا من روعها وطمأنوها بسماحة الإسلام.

حرب النقاب

بعد الزواج بفترة قصيرة بدأت بطلة القصة رحلة جديدة من المعاناة بعد أن ارتدت الحجاب في مجتمع يظهر التسامح ويبطن شيئاً من النظرة القاسية للشعائر الإسلامية.

تفتح مريم صفحة معاناتها وتقول: منذ أن اتخذت قراري بعد أن قرأت آية الحجاب في القرآن الكريم أصبحت أتعرض للعديد من المعارضات من المجتمع، وكانت أُولاها في مقر عملي في إحدى شركات صناعة الدواء، طلبوا مني أن أخلع حجابي ورفضت، وهددوني بالخصم من راتبي الذي كان يصل إلى ٤8٠٠ فرانك سويسري ولم أرضخ، بل طالبتُهم بضرورة احترام ديني, لكنهم قرروا فصلي ولم أعد لهم مرة أخرى، وانتقلت للعمل في تدريس اللغة الألمانية للأطفال المسلمين في منازلهم مقابل مبالغ ضئيلة مقارنة براتبي الذي تركته لوجه الله تعالى.

لم تتوقف معاناتها عند هذا الحد، بل كانت تتعرض للعديد من الأسئلة بخصوص حجابها في المواقع العامة ومحطات القطار، حتى إن سيدة كانت تتحدث بلغة غير مفهومة كادت أن تنزع حجابها لولا أنها أمسكته بقبضتيها, حتى هربت تلك المعتدية ركضاً على الأقدام خوفاً من ردة فعل مريم التي اكتفت بالبكاء والدعاء.

إفطار رمضان

في رمضان تنشغل مريم عادة بتجهيز الإفطار للمسلمين المتوافدين بكثرة على مسجد بير بيرن وتشعر بسعادة كبيرة عندما ترى المسلمين تزداد أعدادهم يوماً بعد الآخر، وتعتقد بأن مجلس الشورى في سويسرا كان له دور فاعل في تنظيم المسلمين ومساندتهم والدفاع عنهم.

مريم التي لا زالت تحتفظ بذكرى لا تنسى حين زارت مكة والمدينة للعمرة قبل عدة أعوام؛ قالت في ختام حديثها إنها ستسعى للعودة مرة أخرى بعد أن شعرت بروحانية عجيبة داخل الحرمين الشريفين، جعلتها تبكي فرحاً بزيارتها وتدعو الله بأن يسهل لها زيارة أخرى قريبة.

قصة إسلام مريم جميلة اليهودية الأمريكية


إن أقدار الله في خلقه عجيبة، وتصاريفه مدهشة، وهدايته لخلقه تحار فيها العقول، ولا تدركها الأبصار، فمهما أراد من شيء حصل، وإذا قدر شيئًا وقضاه لا بد من وقوعه كما أمضاه، سبحانه إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون.

كانت هذه مقدمة لا بد منها للحديث عن مريم جميلة، تلك اليهودية الأمريكية التي هداها الله تعالى للإسلام في سياق عجيب، وجذب مدهش، وفي زمن لم يكن فيه للإسلام رواج، ولا للمسلمين سوق نافقة، ولكنها الهداية، لا تعرف الحواجز، ولا تقف دونها العقبات، وتنفذ إلى القلوب نفاذ الشمس إلى الأرض، وتسري إلى العقول سراية الضياء إلى الظلام.

ولدت هذه المرأة العظيمة في نيويورك 1934م، لأبوين يهوديين من أصل ألماني، واسمها كان (مارجريت ماركوس) وكان لطريقة نشأتها في تلك البيئة المتلوثة بركام الجاهلية دليل على عناية الله تعالى بها، فهي لم تذق الخمر في حياتها، ولم تلتق بالرجال، ولم تحضر حفلات القوم، وكل هذا عجيب من مثلها، وكانت وهي في طفولتها تحضر الدروس التي تقيمها مدرسة الأحد اليهودية..

وتسمع الحاخام وهو يخبرهم بأن العرب واليهود هم أولاد إبراهيم الخليل -عليه وعلى نبينا أفضل الصلوات وأتم التسليم- فصارت تتمنى أن تذهب إلى فلسطين لرؤية أولاد عمها والاجتماع بهم، ثم إنها صدمت بعد ذلك يوم رأت أبويها يحتفلان بقرار التقسيم سنة 1947م، ويجمعان التبرعات لإقامة الدولة المسخ، ثم يحتفلان بانتصار اليهود سنة 1367هـ 1948م، فصارت تناقش أبويها بقوة في إقامة دولة اليهود على أحزان العرب وآلامهم، فعجبًا من كلامها.

ثم إنها أقبلت على القراءة المطولة والعجيبة من فتاة مثلها، فقد قادتها هذه القراءة إلى الهداية، وأبعدتها عن الغواية والعماية، وقرأت أول ما قرأت ترجمة القرآن للبريطاني المسلم محمد بيكتهول فتأثرت بما قرأت، وكان لقوة الترجمة أثر في حياتها لم يزل، خاصة أنها قارنت بين هذه الترجمة وترجمة يوسف علي التي وصفتها بأنها ضعيفة وتبريرية، أي أن المترجم لم يستطع أن ينفك عن أَسرة النظرة الغربية وهو يترجم كتاب الله تعالى، وهذه ملاحظة جيدة منها تدل على تعمق وفهم.

ثم إنها عثرت في مكتبة نيويورك العامة على كتاب مشكاة المصابيح مترجمًا إلى الإنجليزية، وهو كتاب في الحديث النبوي الشريف، فعكفت عليه حتى فرغت منه!! ولو سألت طلاب العلم منا اليوم ومثقفينا عن هذا الكتاب فلربما جهلوا عنوانه، فدع عنك قراءته، ومن رحمة الله بها أنها اطلعت على هذا القدر الكبير من الأحاديث في مرحلة مبكرة، فهذا الاطلاع الواسع حماها من القرآنيين (الذين يزعمون أنهم يأخذون بالقرآن فقط) وضلالاتهم، واستطاعت أن تفهم الإسلام فهمًا جليلاً باطلاعها على مصدريه، والاغتراف من معينهما.

واصلت مريم دراستها الجامعية في جامعة نيويورك -كلية الآداب، لكنها مرضت فانقطعت عن الدراسة سنتين، وتناوشتها الوساوس في مرضها من كل جانب حتى كادت تلحد، لكن الله تداركها بمزيد من القراءة والاطلاع، والعجيب أنها استطاعت بهمتها ودأبها أن تتصل بشخصيات إسلامية رفيعة القدر في عصرها، فقد أرسلت للبشير الإبراهيمي في الجزائر، وسعيد رمضان في جنيف، ومعروف الدواليبي في سوريا، والأستاذ سيد قطب في سجنه بالقاهرة رحمة الله عليهم جميعًا.

وقد دلها الأستاذ سعيد رمضان على الأستاذ سيد، وطلب منها أن تراسله، وأرسلت رسائل عديدة لشخصيات أخرى، لكن كانت نقطة التحول في حياتها هي صلتها بالأستاذ المودودي -رحمه الله تعالى- وقد عرفته بقراءتها مقالة في مجلة إسلامية كانت تصدر في جنوب إفريقيا، وأيضًا كان الأستاذ سيد هو الذي نصحها بالاتصال بالمودودي، وقد أعجبت بالمقالة جدًّا، وأرسلت للأستاذ رسالة على عنوانه في باكستان، فما راعها إلا وقد جاءها الجواب بعد قرابة شهرين فسرت له أيما سرور، واستمرت المراسلات بينهما قرابة ثلاثة سنين، وكانت تنقل له في مراسلتها ما يقال عنه في إعلام أمريكا وكندا..

والعجيب أن هذه المراسلات اتضح منها عمق ثقافة مريم جميلة إلى الحد المدهش، فقد سألته أسئلة متنوعة عن الشخصيات التالية، وناقشته مناقشة مطولة في أشياء بدرت منهم، فعلى سبيل المثال سألته عن شاه ولي الله الدهلوي، وهو من الأعلام الكبار في تاريخ الهند، ويعد من جملة المجددين، فظنت أنه أراد اختراع مذهب جديد خارج عن المذاهب الأربعة، فبين لها المودودي أن الشاه أراد أن يجتهد في تقريب المذاهب الأربعة، والاستفادة منها جميعًا، وليس كما ذهبت إليه في ظنها..

وسألته عن إقبال (الشاعر المشهور) وقالت له: "إن إقبال نصر القومية والوطنية في شعره"، فصدقها الأستاذ المودودي وأخبرها أن هذا من الأمور التي بالغ فيها إقبال -رحمه الله- وسألته عن عبد الناصر وقالت: "إنه شخص يريد أن يعمل لنفسه ولمجده الشخصي، وأن كل مساعداته لإفريقيا وغيرها تصب في مصلحته الشخصية"، وهذا منها فهم دقيق في ذلك الوقت العصيب الذي طغت فيه سمعة عبد الناصر على مفاهيم كثيرة، وكانت شخصيته القوية ودعاواه القومية قد ضللت أكثر الناس، فأن تفهم مريم جميلة شخصيته بهذا الوضوح في آخر الخمسينات فهذا يعد فهمًا متقدمًا.

وسألته عن أتاتورك والمآسي التي صنعها في تركيا، ولها قول جميل في النورسي، حيث قالت عنه: "إنه ليس بمبالغة أن نقول: إن ما تبقي من الإيمان الإسلامي في تركيا إنما يرجع إلى الجهود المثابرة لبديع الزمان النورسي"، وسألته عن القاديانية التي كانت آنذاك في بداية انتشارها وتأسيسها مساجدها الضرار في أمريكا، وهذه الأسئلة والمناقشات جرت في زمن يهوديتها -وهذا عجيب- فهي قد وصلت إلى مرحلة عالية للفهم والنضج والوعي والثقافة وهي يهودية نتمنى أن يصل إليها أغلب المسلمين!!.

ثم شرح الله صدرها في سنة 1381هـ – 1961م فذهبت إلى إمام مسجد في بروكلين في نيويورك وهو داود فيصل، وأسلمت على يديه، وسمت نفسها بمريم الجميلة، وابتدأت في حياتها مرحلة عجيبة كلها ابتلاءات ومحن، فعلى سبيل المثال كانت تذهب إلى المسجد وتناقش المسلمين الذين كانوا يغضبون من آرائها عن عبد الناصر وأتاتورك!!، وجاءها طالب سعودي في الجامعة ليخبرها أن على كل المسلمين أن يصلوا مع النصارى في كنيسة الجامعة، فإن لم يستطيعوا فعلى الأقل يحضرون دروس الأخلاق النصرانية في الجامعة!!!.

ورأت المركز التجاري للتوشي في نيويورك فولجته سعيدة به لتفاجأ بالخمور تملأ المركز من أرضه على سقفه!! وفوجئت بامرأة فرنسية موظفة في المركز أخبرتها أن بورقيبة بدأ مرحلة جديدة في تونس ترك فيها الدين خلف ظهره!!.

وكانت بعد تخرجها في الجامعة تبحث عن عمل، فذهبت إلى المركز العربي في نيويورك فما إن عرفوا أنها كانت يهودية فأسلمت وأنها تعارض أعمال وأفكار عبد الناصر إلا وأعرضوا عنها، وبعد مقابلة باردة.

وكانت تحضر الجمعة في المسجد، فاتفق الطلبة على أن يتداولوا الخطب فيما بينهم، فلما وصلتها النوبة كتبت خطبة بديعة رائعة عن وضع المسلمين وكيفية علاج أمراضهم، وألقاها أحد الطلبة نيابة عنها، فقامت عليها قيامة سائر الطلاب؛ لأنها ذكرت القومية ورموزها بسوء، وبينت أنها علة العلل في الجسم الإسلامي!!.

وكان هناك من الطلاب من يشكك في الحديث النبوي!! ومن كان يزين لها طريقة أتاتورك ونهرو!!.

وهكذا تعرضت لمحن كثيرة في عقيدتها وفكرها وثقافتها، وكانت تخبر الأستاذ المودودي بكل هذا..

ثم بعد ذلك أخبرها والدها بأنهما سيتقاعدان قريبًا، ويتركان شقتهما ذات الغرف الأربعة، ويسكنان في شقة أخرى صغيرة، وأنها ليس بوسعها أن تكون معهما، ولا بد أن تدبر أمرها!!، وكان عمرها آنذاك سبعة وعشرين عامًا فضاقت عليها الدنيا، وكان الأستاذ المودودي قد عرض عليها مرارًا أن تنتقل إلى باكستان لكنها كانت مترددة، ثم بعد كل الذي جرى عليها قررت الذهاب، وأقنع المودودي أمها وأباها وطمأنهما على ابنتيهما التي ستجد كل الرعاية والاهتمام، وفعلاً حزمت حقائبها وتركت نيويورك سنة 1382هـ- 1962م واتجهت إلى لاهور بالباخرة!!..

فيا لها من رحلة شاقة! لكن الإيمان العظيم يذلل المصاعب والمشاق، والغريب أنها وقفت في الإسكندرية ونزلت من الباخرة فصادفت مسجدًا فصلت فيه، فسألها الإمام عن وجهتها فأخبرته أنها ذاهبة إلى باكستان، فما كان منه إلا أن قال لها -غفر الله له: "هل أنت غبية لتتركي أمريكا؟!".

فانظروا رعاكم الله إلى هذا الإمام وإلى صبر مريم جميلة على ما واجهته.

ثم إنها وصلت لاهور، وأحسن إليها الأستاذ المودودي، وأسكنها في بيته سنتين، ثم إنه زوجها لأحد أتباعه وهو محمد يوسف خان، وهو متزوج وعنده خمسة من الأولاد، لكن هذه المرأة العجيبة لم تمانع في التعدد، وقد اقتنعت به وهي ما زالت في أمريكا، وكانت تحزن من المانعين له، أو من المبررين له تبريرًا ضعيفًا، ثم طبقته بنفسها في لاهور، والطريف أنها عرضت على المودودي الزواج منها لكنه اعتذر!! ولها ابنان وبنتان واثنا عشر حفيدًا.

وهي تعيش اليوم مع ضرتها في بيت واحد، وهي سعيدة بحياتها وراضية.

وعاشت في لاهور من سنة 1383هـ – 1963م إلى يوم الناس هذا، ولم تخرج أبدًا، ولم تعد إلى أمريكا التي يتمنى كثير منا الذهاب إليها والعيش فيها!!.

وعاشت حياة إسلامية رائعة، وهي مشرفة على حلقات نسائية في بيتها، وما زالت تكتب الكتب وترسل الرسائل إلى الآن -حفظها الله- وقد كلمتها بالهاتف ورجوتها أن تأتي للحج لكنها اعتلت عليّ بضعفها وكبرها، وقلت لها: إن مجيئك إلى المملكة سيكون له أثر كبير على المسلمات اللواتي سيعرفن قصتك أو عرفنها، لكنها اعتذرت -حفظها الله- فقلت لها: "ما هي وصيتك للمسلمين"، فقالت: ادرسوا القرآن والحديث، ولا تتبعوا الحضارة الغربية، وادرسوا الثقافة الإسلامية.
محطات مهمة في حياتها :

1- بقيت بضع سنوات وهي ملحدة تمامًا بسبب أنها لم تجد دينًا يشبع نهمها الثقافي والفكري والروحي حتى أضاء حياتها الإسلام.

2- لبست الحجاب الكامل والتزمت به، فلقد رأيت لها صورة وهي بالجلباب الأسود السابغ، ولا يظهر من جسدها شيء، وهذه أعظم رسالة لكل المسلمات اللواتي يتساهلن في لبس الحجاب، ويتهاون به، فهذه كانت يهودية أمريكية، والتزمت بالحجاب الكامل السابغ.

3- حاولت أن تدعو والديها للإسلام مرارًا عندما كانت في أمريكا وبعد وصولها إلى لاهور برسائل متعددة لكنهما رفضا، وماتا كافرين سنة 1405هـ - 1985م، وهكذا الإيمان إذا تمكنت بشاشته من القلوب لا يستطيع صاحبه إلا أن يدعو من يحب إليه، ولا يتصور قعوده عن تلك المهمة الجليلة.

3- عدد كتبها التي ألفتها قرابة 14 كتابًا، وكلها تفيض بروح وثابة، وفهم متميز، واطلاع وثقافة واسعة، وأفردت كتابًا في مأساة الفلسطينيين سمته أحمد خليل، ونشره الأستاذ المودودي في باكستان.

4- تعد المودودي أعظم مفكري القرن على أنها كانت تراسل شخصيات مثل الأساتذة سيد قطب وجملة غيره، ذكرتهم لكم في ثنايا ما كتبته آنفًا، وهذه شهادة محترمة من امرأة واسعة الثقافة، عظيمة الاطلاع مثلها.

5- أظن أن القراء الكرام يوافقونني على عدّ هذه المرأة مثلاً كبيرًا ومهمًّا في الوصول إلى الهداية عن طريق الاقتناع الكامل الذي تولد إثر قراءة مطولة وثقافة واسعة، ومراسلات مع عدد كبير من الشخصيات الإسلامية رفيعة المستوى، وهي بهذا تصلح أن تكون مثلاً رائعًا لبنات جنسها اللواتي يقرأن قليلاً، وثقافة الكثرة الكاثرة منهن ضعيفة.

وأخيرًا أقول ما أعظم التبعة الملقاة علينا في إيصال الإسلام لكل البشر، إذ كم فيهم من أمثال مريم جميلة ممن يبحث عن الحق ويريده؟!!

بلجيكا | تزايد ملحوظً فى دخول المنطقة الفلامنكية فى الإسلام




المسلمون - متابعات:

أكد الإمام والناشط البلجيكي "نورالدين طويل" أن هناك تزايدًا ملحوظًا في دخول البلجيكيين في المنطقة الفلامنكية في الإسلام، وخاصةً النساء.
ويضيف: إن المسألة باتت ملحوظة تمامًا، والمسلمون الجدد ليسوا من قاطني المدن الكبيرة كما كان شائعًا، وغالبًا ما يحصل ذلك عن طريق التواصل مع المسلمين، كما أن لوسائل الاتصال الاجتماعي دورًا في ذلك، والمتحولون هم من الشيَّب والشباب، ولكن نسبة النساء أكبر، وليس هناك أرقام ثابتة، ولكن الواضح في الأمر أن المتحولين إلى الإسلام يبحثون عن السكينة الروحية.
وقد تكونت في الآونة الأخيرة جمعية خاصة بالنساء المتحولات إلى الإسلام، وفي مدة قصيرة وصل عدد أعضائها إلى أكثر من 700 عضو.

تحقيق مصور يكشف: لماذا تتحول نساء هولنديات إلى الإسلام؟ وكيف يعشن حياتهن؟


أمستردام - محمد عطا - تصوير: ساسكيا آوكما

>> عالمة الأنثروبولوجيا فانيسا فرون- نجم أجرت بحثا في الموضوع. "غالبا ما يكون الاختيار قرارا شخصيا جدا".
تحولت عالمة الأنثروبولوجيا إلى الإسلام منذ 15 عاما، وشرح كيف استحكم سوء الفهم  حول هذه المسألة بقولها: "عندما تتحول امرأة إلى الإسلام في هولندا، السؤال الأول الذي يوجه لها هو: هل تزوجت من مسلم؟ إذ من الصعب على الهولنديين أن يتصوروا أن المرأة تقدم على هذه الخطوة من تلقاء نفسها، على الرغم من أن هذا هو ما يحصل في الواقع في كثير من الاحيان لا تتوفر أرقام حديثة عن عدد المتحولين إلى الإسلام من الهولنديين، إلا أن التقديرات تحددهم في ما يقرب من 12 ألف شخص، غالبيتهم من النساء. هذا ما دفع فانيسا فرون- نجم إلى إجراء بحث لتفسير أسباب تزايد عدد النساء اللواتي يعتنقن الإسلام مقابل عدد الرجال. أحد أبرز النتائج التي أظهرها البحث أن أكثر من نصف النساء ال 47 اللواتي أجرت معهن فانيسا مقابلات  قررن اعتناق الإسلام من دون أن تكون هناك أية علاقة حب وزواج وراء هذا الاختيار.
 إذا لم يكن رجلا وراء ذلك، فما هو سبب تحولهن للإسلام؟
"كثيرات منهن يبحثن عن أجوبة وجودية"، تجيب نجم. وتضيف بالقول "أسئلة من قبيل: ما الحياة الجيدة؟ ما الغاية من الوجود؟ ماذا يحدث بعد الموت؟" قبل اعتناقهن الإسلام تعمقت المسلمات الجديدات في ديانات أخرى. "اخترن الإسلام في نهاية المطاف لأنهن وجدن فيه دينا عمليا يمكن تطبيقه بسهولة في الحياة اليومية"، تقول الباحثة. أضف إلى ذلك "الناحية الفردية" في الإسلام كانت جذابة لهن. "في الإسلام أنت مسؤول فقط كفرد عن أعمالك أمام الله. هذا الأمر يتناسب جدا مع العقلية الفردية الهولندية والتي تربت عليها هذه النسوة".
 حتى النساء اللواتي اخترن الإسلام كنتيجة لعلاقة عاطفية مع رجل مسلم، غالبا ما يكون خيارهن هذا شخصي جدا، تقول فرون- نجم. "التحول الديني يأتي غالبا إثر علاقة اجتماعية إيجابية مع شخص مسلم. قد تكون
علاقة عاطفية أو علاقة صداقة مع أحد الجيران أو رفاق الدراسة أو العمل". هذا الاتصال الإيجابي يثير الفضول، خاصة لأنه يتناقض مع الصورة السلبية السائدة عن الإسلام في وسائل الإعلام الهولندية. "عندها تبدأ عملية التعمق في الإسلام، قد يؤدي ذلك في نهاية المطاف كنتيجة لقرار شخصي بأن تصبح المرأة مسلمة".
 عيون زرقاء وحجاب، غالبا ما تكون ردة فعل المجتمع الهولندي على ذلك سلبية، تقول فرون- نجم. وتضيف بالقول: "قد ينظر إلى هذا الأمر على أنه خيانة. لقد عاشت هولندا، ولوقت طويل، صراعا من أجل حقوق المرأة، وينظر الكثيرون إلى الإسلام على أنه دين لا يحترم هذه الحقوق".
 الأمر داخل الأسرة أكثر تعقيدا، إذا اعتنقت الابنة الإسلام، يحترم الأهل في الغالب قرارها هذا. إذ ينشأ الأطفال الهولنديون على فكرة أن لهم الحق بتحديد خياراتهم بأنفسهم، واختيار حياتهم على النحو الذي يرغبون فيه. لكن ما يثير الحساسية لديهم، أكثر من التحول الديني بحد ذاته، هو موضوع الحجاب. "يجد الكثير من الأهل صعوبة في التنقل بالشارع مع ابنتهما وهي ترتدي حجابا".
 داخل المجتمع المسلم وعلى الإنترنت تكون النساء اللواتي تحولن إلى الإسلام صاحبات مبادرات. تقابلهن حقيقة أن المسلمين من خلفيات عرقية مختلفة، ويمارسن شعائرهن الدينية بطرق مختلفة. "لذلك نجدهن منشغلات غالبا بالسؤال التالي: ما الإسلام الحقيقي، وما هي الممارسات الثقافية التي لا أصل لها في القرآن أو السنة؟" وهذا السؤال يشغل أيضا جيل الشباب المسلم من الذين ولدوا في هولندا.
"لأن النساء اللواتي اعتنقن الإسلام هن في الغالب متعلمات، أو يتقن اللغة الهولندية بشكل جيد، فهذا الأمر يمكنهن من لعب دور في عملية البحث هذه، وكذلك بتقديم المعلومات عن الإسلام باللغة الهولندية".

«صوت الأذان» يُدخل نصرانية الإسلام

المسلمون - تبوك:

شهدت حلقات الذكر المخصصة للجاليات في مركز المعاقين بمحافظة أملج في تبوك بالمملكة العربية السعودية الأربعاء إشهار عاملة منزلية نصرانية من الجالية الفلبينية إسلامها. وأوضحت العاملة أن سبب إسلامها هو ما وجدته من معاملة حسنة من السيدة، التي تعمل في منزلها، وأيضاً تأثرها بصوت الأذان الذي يتردد على مسامعها خمس مرات في اليوم.

من جهتها، قامت السيدة التي تعمل لديها العاملة بالاتفاق مع إحد المتطوعات في توعية الجاليات على أن تحضر عاملتها للدرس، وبالفعل حضرت واستمعت إلى شرح عن مبادئ الإسلام لتعلن بعدها إسلامها أمام الحاضرات.

بالفيديو.. أميركية تلقن والدتها الشهادتين لتدخل الإسلام وسط التصفيق


 المسلمون - متابعات:
 
الحمد لله الحمد لله اصبحت مسلمة .. بهذه الكلمات احتفلت اميركية بإشهار والدتها إسلامها.

ووثقت الابنة لحظات دخول والدتها الاسلام بفيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر لحظات تلقينها الشهادة بلغة عربية حاولت جاهدة نطقها بطريقة صحيحة.


الفديو

مصر| سائحة ألمانية تشهر إسلامها بمسجد بالبحر الأحمر




المسلون - القاهرة - متابعات:

أشهرت سائحة ألمانية تدعى "كلوديا" إسلامها، عقب صلاة الجمعة اليوم، وسط حضور عدد كبير من المصليين بمسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة.
وتلى الشيخ طارق السعيد إمام مسجد الميناء عليها الشهادتين، وبمجرد أن نطقت الشهادتين، تعالت التكبيرات بالمسجد، وسط فرحة كبيرة من المصلين، فيما قدم الجميع التهنئة لها.

الأراضي المحتلة| بالصور .. هنية وحماد يهنئان يهودية أسلمت بأداء العمرة







المسلمون - غزة - صفا:

زار رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية يرافقه وزير الداخلية فتحي حماد مساء الثلاثاء المواطنة شهيرة زين الدين (اليسار مردخاي فحيمة) سابقًا.

وجاءت هذه الزيارة لزين الدين التي كانت يهودية وأسلمت لتهنئتها بأداء العمرة في الديار الحجازية.

من هوليوود إلى الإسلام!! ... ميريام فرانسوا سيرا



ميريام فرنسوا سيرا تعرف أيضًا باسم إيملي فرنسوا (ولدت عام 1983) هي ممثلة وصحفية بريطانية ذات أصل فرنسي وأيرلندي.

بدأت مشوارها الفني وهي طفلة في سن الثانية عشرة بفيلم العقل والعاطفة (1995) للمخرج التيواني أنج لي. اعتنقت الإسلام عام 2003 بعد بحث واسع حول الأديان.


قالت ميريام إنها بدأت دراسة الإسلام عندما كانت طالبة في جامعة كامبريدج تدرس اللغة العربية.

كما كانت هجمات 11 سبتمبر والجدل حول الإسلام دافع لها للخوض بعمق في معرفة هذا الدين، ووصفت شخصية النبي محمد الداعية للسلام والتسامح بأحد الأسباب المحورية وراء إسلامها.

سائحة ألمانية تشهر إسلامها في مصر



وسط حضور عدد كبير من المصلين استقبل مسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة، أمس، عقب صلاة الجمعة، سائحة ألمانية تريد أشهار إسلامها وتدعى " جنا"
وقالت السائحة الألمانية جنا التي تبلغ من العمر 31 سنة، إنها تريد اعتناق الدين الإسلامي على كامل الاقتناع، مؤكدة أنها تريد  أن يكتب لها يوم ميلاد جديد في عمرها بعد دخولها في الإسلام.

وتلا الشيخ طارق السعيد إمام مسجد الميناء عليها الشهادتين وبمجرد أن نطقت الشهادتين تعالت التكبيرات بالمسجد وسط فرحة كبيرة من المصليين بالمسجد وقدم الجميع التهنئة لــ"جنا" عقب دخولها الإسلام.

يذكر أن الجمعة الماضية قد شهد مسجد الميناء إشهار إسلام إحدى السائحات الألمانيات وتدعى "هلينا"، ورددت " هلينا " التي كانت بصحبة زوجها الشاب، شهادة الإسلام وراء إمام المسجد الشيخ "طارق مصطفى"، وسط آلاف المصلين بداخل المسجد، وتعالت التكبيرات من قبل المصلين وقامت السيدات بالتقاط صورًا تذكارية معها.

وتعتبر هذه ليست المرة الأولى لإشهار إحدى السائحات إسلامها بمدينة الغردقة، فالأسبوع الماضي أشهرت السائحة الألمانية " ماريا" إسلامها وغيرت اسمها إلى "أمينة".

يذكر أن مدينة الغردقة تشهد هذه الأيام العديد من السائحات يقمن بإشهار الإسلام واعتناقه وسط فرحة عارمة من أهالي المدينة لدخول السائحين الإسلام .

نصرانية تشهر إسلامها عقب شفائها من "الصرع" بـ"ماء زمزم




المسلمون - الرياض:

ماء زمزم... ماء المعجزات على مر التاريخ، هذا ما تثبته الأيام والوقائع التى كان آخرها إعلان عاملة نصرانية من الجنسية السرلانكية، تعمل لدى إحدى العوائل فى حائل شمال السعودية دخولها الإسلام، وذلك بعد أن شفاها الله من مرض الصرع الذى لازمها أكثر من 15 عاما، لاستمرارها فى شرب ماء زمزم عدة أسابيع كانت مخدومتها قد جلبته لها.
وحاولت الخادمة معرفة سر الماء ومنبعه، فأكدت لها مخدومتها أن الماء منبعه مكة المكرمة ومنطقته يحرم دخولها لغير المسلمين، فقررت إعلان إسلامها ونطقت الشهادتين، ليهلل ويكبر جميع من كان متواجدا فى منزل مكفولها.
من جهتها؛ قالت ربة المنزل "أم عبد الرحمن" إن الخادمة وتدعى راجو أعلنت إسلامها بعد أن شفيت من الصرع بسبب شربها ماء زمزم، وبعد أن شربت من الماء ولاحظت التحسن فى حالتها طلبت منا أن تذهب لمكة، ووضحنا لها أنه محرم على غير المسلمين دخولها ما جعلها تشهر إسلامها، وتغير اسمها من راجو إلى فريدة".
وأضافت "ذهبنا بها إلى مكتب الجاليات وسط حائل لتعلن إسلامها هناك، وأعطوها مجموعة من الكتيبات عن الدين الإسلامى".
ونقلت صحيفة "الشرق" السعودية عن الداعية عيد الرميح إن ماء زمزم متعدد وكثير الفوائد، وأن لكل إنسان نية فى شربه، كما ورد عن الرسول صلّى الله عليه وسلم "إن ماء زمزم لما شرب له".
وأوضح أن ماء زمزم سيد المياه، كما قال بعض العلماء، مستشهدا بقول الرسول "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم".

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا