الدكتور واجنير .. مسئول الصليب الأحمر في ساو بالو
إسلام
الدكتور "واجنير" فتح الباب واسعًا أمام الجدل حول مستقبل الجالية المسلمة
في البرازيل، حيث صرح الدكتور واجنير أن أصوله من زحلة اللبنانية، وأنه
رأى واستمع جدّه أكثر من مرة يقرأ القرآن، وهذا يعني أن جده كان مسلمًا.
هذه الحقيقة دفعت الشيخ خالد تقي الدين الأمين العام للمجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل للتركيز في خطبة الجمعة على أهم الأمور التي تساعد في المحافظة على هوية الشباب المسلم في البرازيل، وهي التربية الإسلامية التي تعتمد على أربعة محاور: البيت، والمدرسة، والمسجد، والمجتمع. وبيَّن أنه إذا لم تكن هناك برامج واضحة وتعاون بين هذه المحاضن التربوية، فإننا سنخسر الكثير من شبابنا أمام أمواج المادية والإباحية العاتية.
الدكتور واجنير الذي أسلم على يد الدكتور الشيخ عبد الحميد متولي رئيس بعثة وزارة الأوقاف المصرية للبرازيل، دفعته القدرة الإلهية لزيارة أقدم مساجد البرازيل، ولدى وصوله الساعة الثامنة والنصف مساء وجد باب المسجد مغلقًا، إذ إن صلاة العشاء كانت قد انتهت منذ ساعة ونصف، ولكن مشيئة الله ساقت إليه أحد زوّار الشيخ عبد الحميد الذي اتصل به، فنزل ليلتقي بالدكتور واجنير ويرحب به ويشرح له شعائر الإسلام ومحاسن القرآن، والتي كانت سببًا لشرح صدره وقلبه لنور الإسلام.
ولد الدكتور واجنير في ساو بالو عام 1949م، لم يكن له دين كما صرَّح هو، وقال: "سمعت القرآن في بيت جدي، وخلال فترة حياتي والتي قضيتها في العمل التطوعي في الصليب الأحمر تجولت في الكثير من دول إفريقيا عام 1983م، ذهبت إلى رواندا، وتم حبسي من طفل مسلح يبلغ من العمر 9 أعوام، ورأيت الموت بعد أن تم ضربي بقبضة مسدس في رأسي، فأصابني إصابة فادحة"، وكشف عن الجرح الغائر في رأسه.
بعد ذلك أصبح منسقًا بالصليب الأحمر، ثم رئيسًا للفرع في ولاية ساو بالو أكبر الولايات البرازيلية وأكثرها سكانًا، ومع مرور الوقت كان يفكر في القرآن والإسلام وفي جدِّه الذي كان لا يدع تلاوة القرآن، واستقر به الحال أن يبحث عن أحد المساجد في ساو باولو، حيث أعلن الشهادة أمام جمهور كبير من المسلمين الذين كبروا تكبيرات الفرح والسرور بهداية هذا الرجل لنور الإسلام، والذي أعرب بعدها عن شعوره بمنتهى السعادة والاستقرار النفسي بعدما نطق بالشهادتين.
إن الدعاة والمشايخ في دولة البرازيل لا يتجاوز عددهم 60، حسب إحصاء المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل، يبذلون جهدًا قويًّا للمحافظة على هوية الجالية المسلمة وعرض الإسلام على المجتمع البرازيلي، ولكن هذا العدد قليل على دولة تبلغ مساحتها 8.500.000 كيلو متر مربع، وعدد المسلمين الذي يصل إلى مليون ونصف مسلم؛ ولذلك نهيب بأهل الإيمان والمؤسسات الخيرية التي تُعنى بشئون الأقليات المسلمة أن تُولِي اهتمامًا خاصًّا بهذه الأقلية، ولدينا يقين أنه إذا تم هذا التعاون والاهتمام فإن خارطة الإسلام ستتغير في البرازيل.
هذه الحقيقة دفعت الشيخ خالد تقي الدين الأمين العام للمجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل للتركيز في خطبة الجمعة على أهم الأمور التي تساعد في المحافظة على هوية الشباب المسلم في البرازيل، وهي التربية الإسلامية التي تعتمد على أربعة محاور: البيت، والمدرسة، والمسجد، والمجتمع. وبيَّن أنه إذا لم تكن هناك برامج واضحة وتعاون بين هذه المحاضن التربوية، فإننا سنخسر الكثير من شبابنا أمام أمواج المادية والإباحية العاتية.
الدكتور واجنير الذي أسلم على يد الدكتور الشيخ عبد الحميد متولي رئيس بعثة وزارة الأوقاف المصرية للبرازيل، دفعته القدرة الإلهية لزيارة أقدم مساجد البرازيل، ولدى وصوله الساعة الثامنة والنصف مساء وجد باب المسجد مغلقًا، إذ إن صلاة العشاء كانت قد انتهت منذ ساعة ونصف، ولكن مشيئة الله ساقت إليه أحد زوّار الشيخ عبد الحميد الذي اتصل به، فنزل ليلتقي بالدكتور واجنير ويرحب به ويشرح له شعائر الإسلام ومحاسن القرآن، والتي كانت سببًا لشرح صدره وقلبه لنور الإسلام.
ولد الدكتور واجنير في ساو بالو عام 1949م، لم يكن له دين كما صرَّح هو، وقال: "سمعت القرآن في بيت جدي، وخلال فترة حياتي والتي قضيتها في العمل التطوعي في الصليب الأحمر تجولت في الكثير من دول إفريقيا عام 1983م، ذهبت إلى رواندا، وتم حبسي من طفل مسلح يبلغ من العمر 9 أعوام، ورأيت الموت بعد أن تم ضربي بقبضة مسدس في رأسي، فأصابني إصابة فادحة"، وكشف عن الجرح الغائر في رأسه.
بعد ذلك أصبح منسقًا بالصليب الأحمر، ثم رئيسًا للفرع في ولاية ساو بالو أكبر الولايات البرازيلية وأكثرها سكانًا، ومع مرور الوقت كان يفكر في القرآن والإسلام وفي جدِّه الذي كان لا يدع تلاوة القرآن، واستقر به الحال أن يبحث عن أحد المساجد في ساو باولو، حيث أعلن الشهادة أمام جمهور كبير من المسلمين الذين كبروا تكبيرات الفرح والسرور بهداية هذا الرجل لنور الإسلام، والذي أعرب بعدها عن شعوره بمنتهى السعادة والاستقرار النفسي بعدما نطق بالشهادتين.
إن الدعاة والمشايخ في دولة البرازيل لا يتجاوز عددهم 60، حسب إحصاء المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل، يبذلون جهدًا قويًّا للمحافظة على هوية الجالية المسلمة وعرض الإسلام على المجتمع البرازيلي، ولكن هذا العدد قليل على دولة تبلغ مساحتها 8.500.000 كيلو متر مربع، وعدد المسلمين الذي يصل إلى مليون ونصف مسلم؛ ولذلك نهيب بأهل الإيمان والمؤسسات الخيرية التي تُعنى بشئون الأقليات المسلمة أن تُولِي اهتمامًا خاصًّا بهذه الأقلية، ولدينا يقين أنه إذا تم هذا التعاون والاهتمام فإن خارطة الإسلام ستتغير في البرازيل.
إرسال تعليق