أخلاق اله المحبة بحسب الأناجيل
من المدهش أن الاناجيل المحرفة تظهر لنا المسيح عليه
السلام وهو يشتم الكثيرين ، والادهش من ذلك أن بولس قد صرح في رسالته
الأولى الي كورنثوس 6 : 10 بأن الشتامون لا يرثون ملكوت الله !!!
ونرجو من اصدقاؤنا المسيحيون ان تتسع صدورهم لهذا الإدعاء فلدينا الدليل والبرهان على صحته طبقاً للآتي :
المسيح يشتم المرأة الكنعانية ويجعلها من زمرة الكلاب :
وهذا طبقاً لما ورد في متى [ 15 : 26 ] :
فعندما جائت إمرأة كنعانية تسترحم المسيح بأن يشفى ابنتها رد عليها قائلاً : (( لا يجوز أن يأخذ خبز البنين ويرمى للكلاب !! )) وبالتالي كل من ليس يهودي فهو من الكلاب !
فكيف يصدر هذا التعبير القاسى جداً من إله المحبة !
وهل هذا هو موقف من يقول : (( أريد رحمة لا ذبيحة )) [ متى 9 : 13 ]
هل الرحمة تكون مرهونة بقوم دون آخرين ؟ وإذا كنا لا نرحم الآخرين فهل نصفهم بالكلاب ؟!
وبعدما
أراقت هذه المرأة المسكينة آخر نقطة من ماء الكرامة الانسانية وأقامت
الحجة بقولها للمسيح : (( والكلاب أيضاً تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة
أربابها )) حقق لها أملها وشفيت ابنتها [ متى 15 : 27 ]
المسيح يشتم الانبياء الكرام عليهم السلام واصفاً إياهم باللصوص :
نسب يوحنا إلى المسيح أنه قال : (( أنا باب الخراف وجميع الذين جاؤوا قبلي سارقون ولصوص ! )) ونحن لا نصدق مطلقاً أن المسيح كان
يقول إن (( جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص )) وإلا فهل يتصور عاقل أن
الرسل والأنبياء من عهد آدم إلي موسى وأنبياء بني اسرائيل أجداد المسيح كانوا سراقاً ولصوصاً ؟ !
أمير السلام ينقض وصيته للتلاميذ بمحبة الاعداء والاحسان إليهم :
_ لقد نسب لوقا للمسيح عليه السلام انه شتم أحد الذين استضافوه ليتغدى عنده في بيته : (( سأله فريسي أن يتغذى عنده . فدخل يسوع واتكأ
. وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء فقال له
الرب : أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس وأما باطنكم فمملوء
اختطافاً وخبثاً يا أغبياء ! ويل لكم أيها الفريسيون ! . . . فأجاب واحد من
النامسيين وقال له : يا معلم ، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً . فقال :
وويل لكم أنتم أيها الناموسيون ! )) انجيل لوقا [ 11 : 39 ]
ان أي انسان يحترم عقله يستطيع أن يدرك أن كلمة (( يا اغبياء )) التي قالها المسيح لمعلموا الشريعة وما جاء بعدها من كلمات ، انما هي شتيمة واضحة ، بدليل ان واحد من الناموسيين قد فهم تلقائيا ان ما كان يقوله المسيح لم يكن الا شتماً [لوقا 11 : 45 ] ولم ينكر المسيح عليه فهمه ..
ويستمر يسوع " المحبة " بإرسال الشتائم والويلات و المهالك الى الناموسيين وغيرهم ، من غير ان ينفي هذا الإتهام ( أعني إتهام أنه كان يشتم ) :
_ قام بشتم معلموا الشريعة قائلاً لهم : (( يا أولاد الافاعي )) متى [ 3 : 7 ]
_ وشتمهم في موضع آخر قائلاً لهم : (( أيها الجهال العميان )) متى [ 23 : 17 ]
_ وقد شتم تلاميذه ، إذ قال لبطرس كبير الحواريين : (( يا شيطان )) متى [ 16 : 23 ]
_ وشتم آخرين منهم بقوله : (( أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان ! )) لوقا [ 24 : 25 ]
مع انه هو نفسه الذي قال لهم قد اعطى لكم أن تفهموا اسرار ملكوت الله !! لوقا [ 8 : 10 ]
_ وقال ليهيرودس : (( قولوا لهذا الثعلب )) لوقا [ 13 : 32 ]
_ ومن أخلاقه تجاه أمه نجد أنه كان مستهتراً بها يناديها في وسط الحضور بقوله لها : (( مالي ولك يا إمرأة ! )) يوحنا [ 2 : 4 ]
_ ومن أخلاقه أنه يطلب من تلاميذه عدم إفشاء السلام في الطريق . لوقا [ 10 : 4 ]
_ ومن أخلاق المسيح مع الناس ما جاء عنه في متى [ 7 : 6 ] : (( لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير ))
ان هذا التعبير الذي صدر من إله المحبة المزعوم يحمل فى ظاهرة الدعوة إلى الإنفصالية والتفرقة بين الناس ! ... إنها أخلاق رئيس السلام كما جاءت في الانجيل .
والأهم من ذلك هو كيف تصدر مثل هذه الكلمات من إله المحبة المزعوم ؟!
والمدهش بعد هذا : ان المسيحيون يدعون ان المسيح جاء ليفدينا ويموت من اجلنا وانه لا يصح ان يكون بخطيئة من جاء لهذا الأمر !!!
والمدهش بعد هذا : ان المسيحيون يدعون ان المسيح جاء ليفدينا ويموت من اجلنا وانه لا يصح ان يكون بخطيئة من جاء لهذا الأمر !!!
المسيح يكذب على إخوتـه :
فقد ورد في إنجيل يوحنا [ 7 : 3 ] ان إخوة المسيح طلبوا
منه أن يصعد إلي عيد المظال عند اليهود فرد عليهم قائلاً : (( اصعدوا انتم
إلي العيد ، فأنا لا أصعد إلي هذا العيد ، . . . ولما صعد إخوته إلي العيد
، صعد بعدهم في الخفية لا في العلانية !!! ))
رئيس السلام يطلب إحضار معارضيه لذبحهم بالسيف أمامه :
وهذا طبقاً لما ورد في لوقا [ 19 : 27 ] :
يقول المسيح : (( أما أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحـوهم قدامـي ! ))
ويحاول
المسيحيين الهروب من قسوة هذا النص بشتى المحاولات فتارة يقولون ان هذا
سيكون يوم القيامة مع ان النص واضح فالمسيح يقول : (( فأتوا بهم إلى هنا ))
وليس فيه أي اشارة ليوم القيامة وتارة يقولون ان هذا ( مثل ) ونحن نقول ان
المثل انتهى عند الفقرة 26 من نفس الاصحاح ثم وإن كان هذا مثل أليس هو
مثلاً قاسياً يتناقض مع محبة الأعداء التي أمر بها المسيح ؟
أمير السلام يتجرد من الرحمة :
أمير السلام يتجرد من الرحمة ويلعن شجرة مسكينة لا ذنب لها سوى أنها لم تثمر لأنه لم يكن وقت الثمر !
وهذا طبقاً لما ورد في مرقس [ 11 : 12 ] :
((
وَفِي الْغَدِ، بَعْدَمَا غَادَرُوا بَيْتَ عَنْيَا، جَاعَ. وَإِذْ رَأَى
مِنْ بَعِيدٍ شَجَرَةَ تِينٍ مُورِقَةً، تَوَجَّهَ إِلَيْهَا لَعَلَّهُ
يَجِدُ فِيهَا بَعْضَ الثَّمَرِ. فَلَمَّا وَصَلَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ
فِيهَا إِلاَّ الْوَرَقَ، لأَنَّهُ لَيْسَ أَوَانُ التِّينِ. فَتَكَلَّمَ
وَقَالَ لَهَا: لاَ يَأْكُلَنَّ أَحَدٌ ثَمَراً مِنْكِ بَعْدُ إِلَى
الأَبَدِ! ))
ونحن نسأل :
كيف يصف النصارى المسيح بأنه إله محبة ورحمــة والانجيل يقول انه أتلف وأمات شجرة كانت تنفع الناس بثمرها الذي كان يخرج في وقته ؟
رئيس السلام يصنع سوطاً من الحبال :
رئيس
السلام يصنع سوطاً من الحبال ويدخل به الهيكل ويطرد جميع الذين كانوا
يبيعون ويشترون فيه ويكب و يبعثر دراهمهم ويقلب موائدهم بكــل محبة !!
وهذا طبقاً لما جاء في يوحنا [ 2 : 14 ] :
((
وَإِذِ اقْتَرَبَ عِيدُ الْفِصْحِ الْيَهُودِيُّ، صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى
أُورُشَلِيمَ، فَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ بَاعَةَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ
وَالْحَمَامِ، وَالصَّيَارِفَةَ جَالِسِينَ إِلَى مَوَائِدِهِمْ، فَجَدَلَ
سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ، وَطَرَدَهُمْ جَمِيعاً مِنَ الْهَيْكَلِ، مَعَ
الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ، وَبَعْثَرَ نُقُودَ الصَّيَارِفَةِ وَقَلَبَ
مَنَاضِدَهُمْ ))
لماذا هذا العنف والغضب من يسوع المحبة ؟
إله المحبة يتسبب بمقتل ألفين حيوان :
طبقاً لما ورد في مرقس [ 5 : 11 ] :
((
وَكَانَ هُنَاكَ قَطِيعٌ كَبِيرٌ مِنَ الْخَنَازِيرِ يَرْعَى عِنْدَ
الْجَبَلِ، فَتَوَسَّلَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ إِلَى يَسُوعَ
قَائِلَةً: أَرْسِلْنَا إِلَى الْخَنَازِيرِ لِنَدْخُلَ فِيهَا! فَأَذِنَ
لَهَا بِذَلِكَ. فَخَرَجَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ وَدَخَلَتْ فِي
الْخَنَازِيرِ، فَانْدَفَعَ قَطِيعُ الْخَنَازِيرِ مِنْ عَلَى حَافَةِ
الْجَبَلِ إِلَى الْبُحَيْرَةِ، فَغَرِقَ فِيهَا. وَكَانَ عَدَدُهُ نَحْوَ
أَلْفَيْنِ.))
ونحن نسأل :
ما ذنب الخنازير وصاحب الخنازير ، حين أراد إخراج الشياطين من المجنون ؟
أما كان يمكن إخراج الشياطين دون الإضرار بالخنازير ؟!
ثم ما هو رأي جمعيات الرفق بالحيوان المنتشرة بالعالم ؟
وبلغة اليوم أليس هذا تخريباً اقتصادياً ؟!
إله المحبة يطلب من الانسان أن يكره نفسه و أباه وأمه وزوجته .. حتى يكون له تلميذا !!
وهذا طبقاً لما ورد في لوقا [ 14 : 26 ] :
فيقول المسيح :
(( إِنْ جَاءَ إِلَيَّ أَحَدٌ، وَلَمْ يُبْغِضْ أَبَاهُ وَأُمَّهُ
وَزَوْجَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وأَخَوَاتِهِ، بَلْ نَفْسَهُ
أَيْضاً، فَلاَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَكُونَ تِلْمِيذاً لِي )) [ ترجمة
الفانديك ]
ان الذي يتمعن في هذا النص جيداً سيجد أن الكراهية هي أساس الايمان لدي يسوع المسيح . . .فهو يطلب من الشخص أن يكره نفسه وأباه وأمه وزوجته . . . إلخ في سبيل الإيمان .
ان
هذا التعليم المنسوب ليسوع الناصري يتناقض مع الحقيقة والمعقولية ، فنحن
لا نجوز صدور هذا القول من رجل عادي وصف بالتقى والصلاح ، فكيف ينسب إلي
نبي كريم . . فلا يمكن للأنسان أن يكره نفسه وأباه وأمه . . وهو يتناقض مع
نص انجيل متى الذي يحث على إكرام الوالدين ويحكم على من يشتمهما بأنه يستحق
الموت [ متى 15 : 4 ]
ويحاول
بعض النصارى التعليل لهذا التناقض فيقولون ان المقصود بكلمة البغض أي محبة
أقل ! ولكنهم لم يوفقوا في تعليلهم ، فاللفظ الذي قد تضمنه النص السابق
واضح في معناه ، فالبغض بمعنى الكراهية ، ولن يكون بمعنى (( الاقل محبة )) .
وان كان المعنى فرضاً هو محبة أقل فهو يتناقض مع وصية المسيح : (( تحب قريبك كنفسك )) [ مرقس 12 : 31 ]
رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام :
رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام بل جاء بالسيف لكي يفكك الأسر ويحدث الصراعات بين الاسرة الواحدة !!!
وهذا طبقاً لما ورد في متى [ 10 : 34 ] :
قال المسيح :
(( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ
لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ
عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ
حَمَاتِهَا. ))
إله المحبة جاء ليلقي ناراً على الارض !!!
قال المسيح : (( جِئْتُ لأُلْقِيَ عَلَى الأَرْضِ نَاراً، فَلَكَمْ أَوَدُّ أَنْ تَكُونَ قَدِ اشْتَعَلَتْ؟ )) [ لوقا 12 : 49 ]
هل هذا الإنقسام الذى سيحدثه داخل الأسرة والنار التى يُلقيها على الأرض من أجزاء محبته؟ وكيف تُعمَّر الأرض بهذه الطريقة؟
إله المحبة هو نار آكلـة !!!
وهذا طبقاً لما جاء في رسالة العبرانيين [ 12 : 29 ] : (( لأن إلهنا نار آكلة ))
إله
المحبة يتجرد من الرحمة ويترك ابنه يلاقي أبشع أنواع العذاب دون ذنب وهو
يصرخ بصوت عظيم إلهي إلهي لماذا تركتني ؟متى [ 27 : 46 ] .
إله المحبة يقتل الاطفال الأبرياء !!!
جاء في سفر الرؤيا [ 2 : 21 _ 23 ] أن مسيح المحبة قال عن إمرأة اسمها إيزابل كانت تدعي انها نبية :
((
فإني سألقيها على فراش وأبتلي الزانين معها بمحنة شديدة . . وأولادها
اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى والقلوب وأجازي
كل واحد منكم بحسب أعماله ))
ونحن نسأل : أين الرحمة في قتل هؤلاء الاطفال الابرياء دون أي ذنب ارتكبوه ؟
من أخلاق الرب أنه كان عرياناً !!
من أخلاق الرب
كذلك أنه كان عرياناً مجرَّداً من الملابس أمام تلاميذه ومريم المجدلية فى
العشاء الأخير. فماذا أراد أن يعلمكم الكتاب بهذه الواقعة؟ (( قَامَ عَنِ
الْعَشَاءِ وَخَلَعَ ثِيَابَهُ وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا ثُمَّ
صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التّلاَمِيذِ
وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِراً بِهَا. )) [يوحنا
13: 4-5]
الرب عريان أمام اليهود !!
قال كاتب إنجيل متى عن المسيح : (( فأخذ عسكرالوالي يسوع الى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة . فعروه والبسوه رداء قرمزيا .)) [ 27 : 28 ]
عزيزي القارىء :
ان هذا العرض الموجز لأخلاق المسيح _ بحسب الاناجيل المحرفة _ يلفت نظرنا إلي شيىء مهم وهو أن المسيح لم يلتزم بتعاليمه الأخلاقية وصار من الشتامون الذين قال عنهم بولس (( لا يرثون ملكوت الله )) !!!
حاشا وكلا لنبي الله عيسى عليه السلام أن يكون كذلك . . .
منقول من :
أخلاق اله المحبة بحسب الأناجيل
من المدهش أن الاناجيل المحرفة تظهر لنا المسيح عليه
السلام وهو يشتم الكثيرين ، والادهش من ذلك أن بولس قد صرح في رسالته
الأولى الي كورنثوس 6 : 10 بأن الشتامون لا يرثون ملكوت الله !!!
ونرجو من اصدقاؤنا المسيحيون ان تتسع صدورهم لهذا الإدعاء فلدينا الدليل والبرهان على صحته طبقاً للآتي :
المسيح يشتم المرأة الكنعانية ويجعلها من زمرة الكلاب :
وهذا طبقاً لما ورد في متى [ 15 : 26 ] :
فعندما جائت إمرأة كنعانية تسترحم المسيح بأن يشفى ابنتها رد عليها قائلاً : (( لا يجوز أن يأخذ خبز البنين ويرمى للكلاب !! )) وبالتالي كل من ليس يهودي فهو من الكلاب !
فكيف يصدر هذا التعبير القاسى جداً من إله المحبة !
وهل هذا هو موقف من يقول : (( أريد رحمة لا ذبيحة )) [ متى 9 : 13 ]
هل الرحمة تكون مرهونة بقوم دون آخرين ؟ وإذا كنا لا نرحم الآخرين فهل نصفهم بالكلاب ؟!
وبعدما
أراقت هذه المرأة المسكينة آخر نقطة من ماء الكرامة الانسانية وأقامت
الحجة بقولها للمسيح : (( والكلاب أيضاً تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة
أربابها )) حقق لها أملها وشفيت ابنتها [ متى 15 : 27 ]
المسيح يشتم الانبياء الكرام عليهم السلام واصفاً إياهم باللصوص :
نسب يوحنا إلى المسيح أنه قال : (( أنا باب الخراف وجميع الذين جاؤوا قبلي سارقون ولصوص ! )) ونحن لا نصدق مطلقاً أن المسيح كان
يقول إن (( جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص )) وإلا فهل يتصور عاقل أن
الرسل والأنبياء من عهد آدم إلي موسى وأنبياء بني اسرائيل أجداد المسيح كانوا سراقاً ولصوصاً ؟ !
أمير السلام ينقض وصيته للتلاميذ بمحبة الاعداء والاحسان إليهم :
_ لقد نسب لوقا للمسيح عليه السلام انه شتم أحد الذين استضافوه ليتغدى عنده في بيته : (( سأله فريسي أن يتغذى عنده . فدخل يسوع واتكأ
. وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء فقال له
الرب : أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس وأما باطنكم فمملوء
اختطافاً وخبثاً يا أغبياء ! ويل لكم أيها الفريسيون ! . . . فأجاب واحد من
النامسيين وقال له : يا معلم ، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً . فقال :
وويل لكم أنتم أيها الناموسيون ! )) انجيل لوقا [ 11 : 39 ]
ان أي انسان يحترم عقله يستطيع أن يدرك أن كلمة (( يا اغبياء )) التي قالها المسيح لمعلموا الشريعة وما جاء بعدها من كلمات ، انما هي شتيمة واضحة ، بدليل ان واحد من الناموسيين قد فهم تلقائيا ان ما كان يقوله المسيح لم يكن الا شتماً [لوقا 11 : 45 ] ولم ينكر المسيح عليه فهمه ..
ويستمر يسوع " المحبة " بإرسال الشتائم والويلات و المهالك الى الناموسيين وغيرهم ، من غير ان ينفي هذا الإتهام ( أعني إتهام أنه كان يشتم ) :
_ قام بشتم معلموا الشريعة قائلاً لهم : (( يا أولاد الافاعي )) متى [ 3 : 7 ]
_ وشتمهم في موضع آخر قائلاً لهم : (( أيها الجهال العميان )) متى [ 23 : 17 ]
_ وقد شتم تلاميذه ، إذ قال لبطرس كبير الحواريين : (( يا شيطان )) متى [ 16 : 23 ]
_ وشتم آخرين منهم بقوله : (( أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان ! )) لوقا [ 24 : 25 ]
مع انه هو نفسه الذي قال لهم قد اعطى لكم أن تفهموا اسرار ملكوت الله !! لوقا [ 8 : 10 ]
_ وقال ليهيرودس : (( قولوا لهذا الثعلب )) لوقا [ 13 : 32 ]
_ ومن أخلاقه تجاه أمه نجد أنه كان مستهتراً بها يناديها في وسط الحضور بقوله لها : (( مالي ولك يا إمرأة ! )) يوحنا [ 2 : 4 ]
_ ومن أخلاقه أنه يطلب من تلاميذه عدم إفشاء السلام في الطريق . لوقا [ 10 : 4 ]
_ ومن أخلاق المسيح مع الناس ما جاء عنه في متى [ 7 : 6 ] : (( لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير ))
ان هذا التعبير الذي صدر من إله المحبة المزعوم يحمل فى ظاهرة الدعوة إلى الإنفصالية والتفرقة بين الناس ! ... إنها أخلاق رئيس السلام كما جاءت في الانجيل .
والأهم من ذلك هو كيف تصدر مثل هذه الكلمات من إله المحبة المزعوم ؟!
والمدهش بعد هذا : ان المسيحيون يدعون ان المسيح جاء ليفدينا ويموت من اجلنا وانه لا يصح ان يكون بخطيئة من جاء لهذا الأمر !!!
والمدهش بعد هذا : ان المسيحيون يدعون ان المسيح جاء ليفدينا ويموت من اجلنا وانه لا يصح ان يكون بخطيئة من جاء لهذا الأمر !!!
المسيح يكذب على إخوتـه :
فقد ورد في إنجيل يوحنا [ 7 : 3 ] ان إخوة المسيح طلبوا
منه أن يصعد إلي عيد المظال عند اليهود فرد عليهم قائلاً : (( اصعدوا انتم
إلي العيد ، فأنا لا أصعد إلي هذا العيد ، . . . ولما صعد إخوته إلي العيد
، صعد بعدهم في الخفية لا في العلانية !!! ))
رئيس السلام يطلب إحضار معارضيه لذبحهم بالسيف أمامه :
وهذا طبقاً لما ورد في لوقا [ 19 : 27 ] :
يقول المسيح : (( أما أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحـوهم قدامـي ! ))
ويحاول
المسيحيين الهروب من قسوة هذا النص بشتى المحاولات فتارة يقولون ان هذا
سيكون يوم القيامة مع ان النص واضح فالمسيح يقول : (( فأتوا بهم إلى هنا ))
وليس فيه أي اشارة ليوم القيامة وتارة يقولون ان هذا ( مثل ) ونحن نقول ان
المثل انتهى عند الفقرة 26 من نفس الاصحاح ثم وإن كان هذا مثل أليس هو
مثلاً قاسياً يتناقض مع محبة الأعداء التي أمر بها المسيح ؟
أمير السلام يتجرد من الرحمة :
أمير السلام يتجرد من الرحمة ويلعن شجرة مسكينة لا ذنب لها سوى أنها لم تثمر لأنه لم يكن وقت الثمر !
وهذا طبقاً لما ورد في مرقس [ 11 : 12 ] :
((
وَفِي الْغَدِ، بَعْدَمَا غَادَرُوا بَيْتَ عَنْيَا، جَاعَ. وَإِذْ رَأَى
مِنْ بَعِيدٍ شَجَرَةَ تِينٍ مُورِقَةً، تَوَجَّهَ إِلَيْهَا لَعَلَّهُ
يَجِدُ فِيهَا بَعْضَ الثَّمَرِ. فَلَمَّا وَصَلَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ
فِيهَا إِلاَّ الْوَرَقَ، لأَنَّهُ لَيْسَ أَوَانُ التِّينِ. فَتَكَلَّمَ
وَقَالَ لَهَا: لاَ يَأْكُلَنَّ أَحَدٌ ثَمَراً مِنْكِ بَعْدُ إِلَى
الأَبَدِ! ))
ونحن نسأل :
كيف يصف النصارى المسيح بأنه إله محبة ورحمــة والانجيل يقول انه أتلف وأمات شجرة كانت تنفع الناس بثمرها الذي كان يخرج في وقته ؟
رئيس السلام يصنع سوطاً من الحبال :
رئيس
السلام يصنع سوطاً من الحبال ويدخل به الهيكل ويطرد جميع الذين كانوا
يبيعون ويشترون فيه ويكب و يبعثر دراهمهم ويقلب موائدهم بكــل محبة !!
وهذا طبقاً لما جاء في يوحنا [ 2 : 14 ] :
((
وَإِذِ اقْتَرَبَ عِيدُ الْفِصْحِ الْيَهُودِيُّ، صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى
أُورُشَلِيمَ، فَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ بَاعَةَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ
وَالْحَمَامِ، وَالصَّيَارِفَةَ جَالِسِينَ إِلَى مَوَائِدِهِمْ، فَجَدَلَ
سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ، وَطَرَدَهُمْ جَمِيعاً مِنَ الْهَيْكَلِ، مَعَ
الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ، وَبَعْثَرَ نُقُودَ الصَّيَارِفَةِ وَقَلَبَ
مَنَاضِدَهُمْ ))
لماذا هذا العنف والغضب من يسوع المحبة ؟
إله المحبة يتسبب بمقتل ألفين حيوان :
طبقاً لما ورد في مرقس [ 5 : 11 ] :
((
وَكَانَ هُنَاكَ قَطِيعٌ كَبِيرٌ مِنَ الْخَنَازِيرِ يَرْعَى عِنْدَ
الْجَبَلِ، فَتَوَسَّلَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ إِلَى يَسُوعَ
قَائِلَةً: أَرْسِلْنَا إِلَى الْخَنَازِيرِ لِنَدْخُلَ فِيهَا! فَأَذِنَ
لَهَا بِذَلِكَ. فَخَرَجَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ وَدَخَلَتْ فِي
الْخَنَازِيرِ، فَانْدَفَعَ قَطِيعُ الْخَنَازِيرِ مِنْ عَلَى حَافَةِ
الْجَبَلِ إِلَى الْبُحَيْرَةِ، فَغَرِقَ فِيهَا. وَكَانَ عَدَدُهُ نَحْوَ
أَلْفَيْنِ.))
ونحن نسأل :
ما ذنب الخنازير وصاحب الخنازير ، حين أراد إخراج الشياطين من المجنون ؟
أما كان يمكن إخراج الشياطين دون الإضرار بالخنازير ؟!
ثم ما هو رأي جمعيات الرفق بالحيوان المنتشرة بالعالم ؟
وبلغة اليوم أليس هذا تخريباً اقتصادياً ؟!
إله المحبة يطلب من الانسان أن يكره نفسه و أباه وأمه وزوجته .. حتى يكون له تلميذا !!
وهذا طبقاً لما ورد في لوقا [ 14 : 26 ] :
فيقول المسيح :
(( إِنْ جَاءَ إِلَيَّ أَحَدٌ، وَلَمْ يُبْغِضْ أَبَاهُ وَأُمَّهُ
وَزَوْجَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وأَخَوَاتِهِ، بَلْ نَفْسَهُ
أَيْضاً، فَلاَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَكُونَ تِلْمِيذاً لِي )) [ ترجمة
الفانديك ]
ان الذي يتمعن في هذا النص جيداً سيجد أن الكراهية هي أساس الايمان لدي يسوع المسيح . . .فهو يطلب من الشخص أن يكره نفسه وأباه وأمه وزوجته . . . إلخ في سبيل الإيمان .
ان
هذا التعليم المنسوب ليسوع الناصري يتناقض مع الحقيقة والمعقولية ، فنحن
لا نجوز صدور هذا القول من رجل عادي وصف بالتقى والصلاح ، فكيف ينسب إلي
نبي كريم . . فلا يمكن للأنسان أن يكره نفسه وأباه وأمه . . وهو يتناقض مع
نص انجيل متى الذي يحث على إكرام الوالدين ويحكم على من يشتمهما بأنه يستحق
الموت [ متى 15 : 4 ]
ويحاول
بعض النصارى التعليل لهذا التناقض فيقولون ان المقصود بكلمة البغض أي محبة
أقل ! ولكنهم لم يوفقوا في تعليلهم ، فاللفظ الذي قد تضمنه النص السابق
واضح في معناه ، فالبغض بمعنى الكراهية ، ولن يكون بمعنى (( الاقل محبة )) .
وان كان المعنى فرضاً هو محبة أقل فهو يتناقض مع وصية المسيح : (( تحب قريبك كنفسك )) [ مرقس 12 : 31 ]
رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام :
رئيس السلام يعلن أنه لم يأتي من أجل السلام بل جاء بالسيف لكي يفكك الأسر ويحدث الصراعات بين الاسرة الواحدة !!!
وهذا طبقاً لما ورد في متى [ 10 : 34 ] :
قال المسيح :
(( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ
لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ
عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ
حَمَاتِهَا. ))
إله المحبة جاء ليلقي ناراً على الارض !!!
قال المسيح : (( جِئْتُ لأُلْقِيَ عَلَى الأَرْضِ نَاراً، فَلَكَمْ أَوَدُّ أَنْ تَكُونَ قَدِ اشْتَعَلَتْ؟ )) [ لوقا 12 : 49 ]
هل هذا الإنقسام الذى سيحدثه داخل الأسرة والنار التى يُلقيها على الأرض من أجزاء محبته؟ وكيف تُعمَّر الأرض بهذه الطريقة؟
إله المحبة هو نار آكلـة !!!
وهذا طبقاً لما جاء في رسالة العبرانيين [ 12 : 29 ] : (( لأن إلهنا نار آكلة ))
إله
المحبة يتجرد من الرحمة ويترك ابنه يلاقي أبشع أنواع العذاب دون ذنب وهو
يصرخ بصوت عظيم إلهي إلهي لماذا تركتني ؟متى [ 27 : 46 ] .
إله المحبة يقتل الاطفال الأبرياء !!!
جاء في سفر الرؤيا [ 2 : 21 _ 23 ] أن مسيح المحبة قال عن إمرأة اسمها إيزابل كانت تدعي انها نبية :
((
فإني سألقيها على فراش وأبتلي الزانين معها بمحنة شديدة . . وأولادها
اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى والقلوب وأجازي
كل واحد منكم بحسب أعماله ))
ونحن نسأل : أين الرحمة في قتل هؤلاء الاطفال الابرياء دون أي ذنب ارتكبوه ؟
من أخلاق الرب أنه كان عرياناً !!
من أخلاق الرب
كذلك أنه كان عرياناً مجرَّداً من الملابس أمام تلاميذه ومريم المجدلية فى
العشاء الأخير. فماذا أراد أن يعلمكم الكتاب بهذه الواقعة؟ (( قَامَ عَنِ
الْعَشَاءِ وَخَلَعَ ثِيَابَهُ وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا ثُمَّ
صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَلٍ وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التّلاَمِيذِ
وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِراً بِهَا. )) [يوحنا
13: 4-5]
الرب عريان أمام اليهود !!
قال كاتب إنجيل متى عن المسيح : (( فأخذ عسكرالوالي يسوع الى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة . فعروه والبسوه رداء قرمزيا .)) [ 27 : 28 ]
عزيزي القارىء :
ان هذا العرض الموجز لأخلاق المسيح _ بحسب الاناجيل المحرفة _ يلفت نظرنا إلي شيىء مهم وهو أن المسيح لم يلتزم بتعاليمه الأخلاقية وصار من الشتامون الذين قال عنهم بولس (( لا يرثون ملكوت الله )) !!!
حاشا وكلا لنبي الله عيسى عليه السلام أن يكون كذلك . . .
منقول من :
http://www.alhakekah.com
تعليق واحد على
انا لو هرد على كلمة من كلامك محتاج صفحات عايز اوضح لحضرتك ان السيد المسيح لم يشتم احد ارجع لكل كلمة قاله واعمل بحث او اى حد بقرا كلامك التضليل يعمل بحث لو حضرتك عندك ضمير او اخلاق هات حد جى على الارض من ادم حتى النهاردة كانت حياته زى السيد المسيح يقول الاتجيل كان يسوع يتحنن على المرضى ويشفيهم. فهو يجول يصنع خيرًا. اقام موتا اشبع الجياع يجول يصنع خيرًا حتى مع الميئوس منهم في نظر الآخرين ولذلك قال: "ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ" (إنجيل متى 18: 11؛ إنجيل لوقا 19: 10).لم يعمل كل هذا من اجل المال او السلطة او نساء ان حياة السيد المسيح لا يوجد فيها شى مخجل عندما اقترب السيد المسيح من الصليب في الأسبوع الأخير، حدثت مناقشة بينه وبين الجمع الذي كان واقفًا من اليهود إذ قال السيد المسيح: "الآن دينونة هذا العالم. الآن يُطرح رئيس هذا العالم خارجًا. وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلىّ الجميع. قال هذا مشيرًا إلى أيَّة ميتة كان مزمعًا أن يموت. فأجابه الجمع: نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يبقى إلى الأبد. فكيف تقول أنت أنه ينبغي أن يرتفع ابن الإنسان. من هو هذا ابن الإنسان؟" (يو12: 31-34).كانوا يعتقدون -بحسب فهمهم الخاص- أن الله قد ميّزهم على كل شعوب الأرض وأن مملكة داود سوف تمتد لتشمل الأرض كلها وتخضع لهم كل شعوب العالم تحت رئاسة المسيح المنتظر من نسل داود.
لذلك تعجبوا من قول السيد المسيح: "أنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلىّ الجميع" (يو12: 32). فسواء كان المقصود بكلامه -في نظرهم- الارتفاع على الصليب كما قصد هو نفسه أو مغادرة هذا العالم بمفارقة روحه لجسده، أو حتى بصعوده حياً إلى السماء.. فإن كل هذه الأمور قد تتعارض مع اعتقادهم بالملك الأرضي الذي كانوا يتطلعون إليه بشوق كبير جعلهم لا يفهمون طبيعة إرسالية السيد المسيح إلى العالم.
ربما اتجهت أنظارهم إلى ما ورد عن المسيح في نبوءة دانيال النبي "كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه. فأعطى سلطانًا ومجدًا وملكوتًا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدى ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض" (دا 7: 13، 14).
وكشعب كان يعانى في ذلك الوقت من الاستعمار الروماني الذي فرض عليهم الجزية وأساء معاملتهم، كانت أشواقهم ملتهبة نحو مجيء المسيح الذي يحررهم من الاستعمار ويقيم مملكة داود، ويجعل كل شعوب العالم تتعبد له وتدفع له الجزية "كل الشعوب والأمم والألسنة". ويظل هذا الوضع قائمًا على الأرض إلى الأبد وهذا الشعور هو شعور العرب الذين يبحثون عن ملك اراضى وليس سماوى انا مش عايز حاجة من حد كل واحد فى عقل ويقدر يميز بين الخير والشر يقول السيد المسيح مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ الاية دى جميل جدا اللى يركز فيها هل القتل والجراب والزنا من الله
إرسال تعليق