احصائيات المدونة

رد شبهات النصارى

الاثنين، 17 يونيو 2013

الفاظ جنسية لا تحمل صفة القداسة والطهارة فى الكتاب المقدس



عذراً فليتسع صدر القارىء المسيحي لهذا العنوان المنفر فلدينا الدليل والبرهان على صحته طبقاً للآتي :
سفر نشيد الانشاد [ 7 : 1 _ 9 ] :
" مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ. 2سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ. 3 ثَدْيَاكِ كَخِشْفَتَيْنِ تَوْأَمَيْ ظَبْيَةٍ. 4عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ. 5رَأْسُكِ عَلَيْكِ مِثْلُ الْكَرْمَلِ وَشَعْرُرَأْسِكِ كَأُرْجُوَانٍ. مَلِكٌ قَدْ أُسِرَ بِالْخُصَلِ. 6مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلاَكِ أَيَّتُهَا الْحَبِيبَةُ بِاللَّذَّاتِ! 7قَامَتُكِ هَذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ. 8قُلْتُ: «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ وَرَائِحَةُأَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ وَحَنَكُكِ كَأَجْوَدِ الْخَمْرِ. لِحَبِيبِي السَّائِغَةُ الْمُرَقْرِقَةُ السَّائِحَةُ عَلَى شِفَاهِ النَّائِمِينَ "
قد يأتي مغالط مكابر من عشاق التفسير بالرمز ليقول لنا ما لا يفهم ولا يتصور في هذا الكلام الجنسي الفاضح ... بيد أنه وإن كان الكلام هنا على شكل رمزي فالسؤال هو : ألم يجد كاتب سفر نشيد الانشاد ألفاظاً أخرى يستعيض بها عن هذه الألفاظ الذي لا يختلف اثنان على مبلغ وقاحتها ؟!
وإليك أخي القارىء مزيداً من هذه الألفاظ الفاضحة الخادشة التي استعملها كتبة الأسفار المقدسة!
سفر حزقيال [ 23 : 19 ] : " وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيَّامَ صِبَاهَا الَّتِي فِيهَا زَنَتْ بِأَرْضِ مِصْرَ. وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ".
كما ترى - أخي القارىء - فالفقرة كلام جنسي فاضح لا روحانية فيه ... نعم! الكلام هنا تصوير رمزي كما يقول الشراح ولكن أليس هذا تصويراً مخجلاً خادشاً للحياء ؟!

يقول الأب / متي المسكين من الكنيسة القبطية في شرحه لإنجيل يوحنا صفحة 509: " ويكشف هؤلاء الآباء عن سبب غياب هذه القصة في المخطوطات الأخرى هو خوف الآباء الأوائل من استخدام هذه القصة كمشجع للانحلال الخلقي مما حدا بهم إلي حذفها من بعض المخطوطات ".

إرسال تعليق

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا