احصائيات المدونة

رد شبهات النصارى

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

الحلقة الاولى من الرد على عدم عصمة الانبياء

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدا تليق بجلاه وعظيم سلطانه 
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم نبيا ورسولا 
أما بعد 
,

,
حديثنا الان عن عصمة الانبياء كما جاء فى القران الكريم والحاديث النبوية الشريفه 

وذالك ردا على النصارى على موقع ألأنبا تكلا  
ولمشاهدة الموضوع على موقع النصارى
اضغط على

بعد الحمد لله رب العالمين 
نقول بمشيئة الله


اجمعة ألأمة العربية على عصمة الانبياء من منذ عصر النبي صل الله عليه وسلم الى وقتنا الحالى
والقران الكريم يقرر ويثبت عصمة الانبياء 
ولاكن هناك عصمة
1. من عدم التبليغ للدعوة 
2.وعصمة من الاخطاء البشرية

فبالنسبة للدعوة فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في التبليغ عن الله تبارك وتعالى ، فلا يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم ، ولا يزيدون عليه من عند أنفسهم ، قال الله تعالى لنبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – " يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " المائدة /67 ، وقال تعالى : " ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين " الحاقة /47 - 44 .  
وقال تعالى : " وما هو على الغيب بضنين " التكوير /24 ، قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله – في تفسير هذه الآية " وما هو على ما أوحاه الله إليه بشحيح ، يكتم بعضه ، بل هو – صلى الله عليه وسلم – أمين أهل السماء ، وأهل الأرض ، الذي بلغ رسالات ربه ، البلاغ المبين ، فلم يشح بشيء منه ، عن غني ولا فقير ، ولا رئيس ولا مرؤوس ، ولا ذكر ولا أنثى ، ولا حضري ولا بدوي ، ولذلك بعثه الله في أمة أمية جاهلة جهلاء ، فلم يمت – صلى الله عليه وسلم – حتى كانوا علماء ربانيين ، إليهم الغاية في العلوم ... " انتهى
فالنبي في تبليغه لدين ربه وشريعته لا يخطأ في شيء البتة لا كبير ولا قليل ، بل هو معصوم دائماً من الله تعالى . 

قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ( فتاوى ابن باز ج6/371 ) :
" قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام – ولاسيما محمد – صلى الله عليه وسلم – معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل ، قال تعالى : " والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى " النجم /1-5 ) ، فنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – معصوم في كل ما يبلغ عن الله قولاً وعملاً وتقريراً ، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم " انتهى .
وقد اتفقت الأمة على ‏أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة ، فلا ينسون شيئا مما أوحاه الله إليهم ، إلا شيئا قد ‏نسخ ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله _ صلى الله عليه وسلم _ أن يقرئه فلا ينسى ، إلا شيئاً ‏أراد الله أن ينسيه إياه وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره . قال تعالى . " سنقرئك فلا ‏تنسى إلا ما شاء الله " الأعلى /6-7 ، وقال تعالى : " إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع ‏قرآنه " القيامة /17-18 .
قال شيخ الإسلام رحمه الله ( مجموع الفتاوى ج18 / 7 ) :
" فان الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله عز وجل فلا يكون خبرهم إلا حقاً وهذا معنى النبوة وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه " انتهى . 


القران الكريم كتاب يتلى ليس به تناقض فالانسان بطبيعته البشرية بيخطاء ويذنب لاكن الله سلب من هاؤلاء الانبياء صفة الوقوع فى الخطاء فالله تعالى يعلم ما كان وما سيكون وما هو كائن فالله تعالى باعتباره يعلم ما سيكون 
فاقتضت حاجة البشر الى اناس او رجال يعرفون الحق ويهديهم الناس الى الجنة وينصحهم ويوجههم الى طريق الصواب فكانت حاجة الناس الى رسل يهديهم كحاجة الانسان الى ماء ليسد عطشه
فعندما يرسل الله بانبياء فلا بد للنبى المعلم الذى يعلم الناس والبشر بان يكون كامل الاوصاف الخلقية والجسدية وليس به اى منفر جسدى اعنى الامراض حتى لا ينفر ولا يقوم الناس عنه اى لا يكرهوه الناس ولا ينفرون منه لسوء خلقه او لمرضه فاقتضت مشيئته بان يكونوا معصومين حتى لا ينفروا الناس منه ولا يقوموا من مجلسه 
فلو فرضنا جدلا وحاشا لله بان يرسل انبياء غير معصومين 
بان الانبياء غير معصومين كما تدعون انتم يا نصارى لوجدنا الاتى 
1.لوجدنا الناس تنفر منه لوقوعه فى الخطاء فيقولون مثلا اذا كان هذا النبي يأمرنا بعدم الزنا وهو يزنى فهذا كذاب لا يقول الحق بل هو يأمرنا بما لا يفعله بل هو يقول ما لا يفعله فكيف ينهانا عن الزنى وهو يزنى وحاشا للانبياء بان يقولون ذالك ويعملون ذالك

2.لوجدناه حرف وبدل فى دين الله وكتابه المنزل عليه لكى يسد غرائزه الجنسية بان يضع مثلا امرا يحل فيه الزنا وامرا يحرم فيه الزكاه فيضع ايات تروق له باله وتكون حسب هواه هو وحاشا للانبياء بان يقولون ذالك ويعملون ذالك  
 وقال تعالى
( وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ( 161 ) 

وتفسير هذه الاية
  قوله تعالى : ( وما كان لنبي أن يغل ) قرأ ابن كثير وأهل البصرة وعاصم " يغل " ) بفتح الياء وضم الغين معناه : أن يخون والمراد منه الأمة وقيل : اللام فيه منقولة معناه : ما كان النبي ليغل وقيل : معناه ما كان يظن به ذلك ولا يليق به ، وقرأ الآخرون بضم الياء وفتح الغين ، وله وجهان أحدهما : أن يكون من الغلول أيضا أي : ما كان لنبي أن يخان يعني : أن تخونه أمته والوجه الآخر : أن يكون من الإغلال ، معناه : ما كان لنبي أن يخون أي ينسب إلى الخيانة . [ ص: 127 ]
     

3.لوجدنا الناس تنفر منه ولا يسمعون له كلام وخاصة لو كان لا يقبل المناقشة مع احد ولايسمع كلامهم وكان غليظا 

فقال تعالى


ولنا قاء اخر فى عصمتهم من االاخلاق المنفرة من البشر
فى مقال تانى نرد فيه على شبهات المزعومة باخطاء الانبياء

تعليقان على الحلقة الاولى من الرد على عدم عصمة الانبياء

اي نري ومحدش عرف يرد علي زدريا بكرس وديدات دة اكبر حمار

اي هري وشو وخلاص ومحدش فيكم عارف يرد علي زكريا بطرس واولهم الكلب بتاع ديدات دة

إرسال تعليق

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا