زانية تتحدى من يثبت أصالتها – الجزء الأول
زانية تتحدى من يثبت أصالتها – الجزء الأول
رداً على بحث زانية تتحدى لفادي ألكسندر
بقلم العبد الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب
الحمد
لله نحمده , ونستعين به ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضل له , ومن يُضلل فلا هادي له , والله
لا يهدي القوم الظالمين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ,
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , وصفيه من خلقه وخليله , بلغ الرساله وأدى
الأمانة , ونصح الأمة فكشف الله به الغمة , ومحى الظلمة , وجاهد في الله حق
جهاده حتى آتاه اليقين .
«
اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ
السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ
بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِى لِمَا
اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ
إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ »
ثم أما بعد ؛
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم الذي هو دستورنا ومنهج حياتنا ؛
﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان : 18]
وفي
الحديث الشريف الذي أخرجه الإمام أبو عيسى 2866 وأبن ماجة 262 والدارمي
261 في سننهم والإمام أحمد إبن حنبل 1673 في مسنده , أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : « مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ
لِيُجَارِىَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِىَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ
يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ ». تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 6158 في صحيح الجامع.
۞ الجزء المختلف على أصالته :
——————————————————————————–
• يدعى النقاد و ينقل عنهم المسلمون بأن قصة المرأة الزانية التى ذكرت فى بشارة القديس يوحنا 8 : 1 – 11 غير اصيلة فى الكتاب المقدس.
• النص محل الشبهة هو الاصحاح الثامن من انجيل يوحنا من العدد الاول الى العدد الحادى عشر .
——————————————————————————–
في
الحقيقة يا فادي , الجزء الغير أصيل هو من إنجيل يوحنا 7 : 53 , فقد قام
الأستاذ فادي الأمين بتجاهل هذا النص , رغم أنه داخل في إطار القصة وهو من
ضمن الجزء محل البحث , الآن نريد أن نقوم بعمل بسيط حتى إنجيل يوحنا بدون
هذه النصوص كيف سيكون :
Joh 7:40 فكثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا: «هذا بالحقيقة هو النبي».
Joh 7:41 آخرون قالوا: «هذا هو المسيح». وآخرون قالوا: «ألعل المسيح من الجليل يأتي؟
Joh 7:42 ألم يقل الكتاب إنه من نسل داود ومن بيت لحم القرية التي كان داود فيها يأتي المسيح؟»
Joh 7:43 فحدث انشقاق في الجمع لسببه.
Joh 7:44 وكان قوم منهم يريدون أن يمسكوه ولكن لم يلق أحد عليه الأيادي.
Joh 7:45 فجاء الخدام إلى رؤساء الكهنة والفريسيين. فقال هؤلاء لهم: «لماذا لم تأتوا به؟»
Joh 7:46 أَجَابَ الْخُدَّامُ: «لَمْ يَتَكَلَّمْ قَطُّ إِنْسَانٌ هَكَذَا مِثْلَ هَذَا الإِنْسَانِ».
Joh 7:47 فَأَجَابَهُمُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً قَدْ ضَلَلْتُمْ؟
Joh 7:48 أَلَعَلَّ أَحَداً مِنَ الرُّؤَسَاءِ أَوْ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ آمَنَ بِهِ؟
Joh 7:49 وَلَكِنَّ هَذَا الشَّعْبَ الَّذِي لاَ يَفْهَمُ النَّامُوسَ هُوَ مَلْعُونٌ».
Joh 7:50 قَالَ لَهُمْ نِيقُودِيمُوسُ الَّذِي جَاءَ إِلَيْهِ لَيْلاً وَهُوَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ:
Joh 7:51 «أَلَعَلَّ نَامُوسَنَا يَدِينُ إِنْسَاناً لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ أَوَّلاً وَيَعْرِفْ مَاذَا فَعَلَ؟»
Joh 7:52 أَجَابُوا: «أَلَعَلَّكَ أَنْتَ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ؟ فَتِّشْ وَانْظُرْ! إِنَّهُ لَمْ يَقُمْ نَبِيٌّ مِنَ الْجَلِيلِ».
Joh 8:12 ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا: «أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة».
Joh 8:13 فَقَالَ لَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «أَنْتَ تَشْهَدُ لِنَفْسِكَ. شَهَادَتُكَ لَيْسَتْ حَقّاً».
Joh 8:14
أَجَابَ يَسُوعُ: «وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَقٌّ
لأَنِّي أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَإِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ. وَأَمَّا
أَنْتُمْ فلاَ تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ آتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ.
Joh 8:15 أَنْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ تَدِينُونَ أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ أَدِينُ أَحَداً.
Joh 8:16 وَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدِينُ فَدَيْنُونَتِي حَقٌّ لأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي بَلْ أَنَا وَالآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
Joh 8:17 وَأَيْضاً فِي نَامُوسِكُمْ مَكْتُوبٌ: أَنَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ حَقٌّ.
Joh 8:18 أَنَا هُوَ الشَّاهِدُ لِنَفْسِي وَيَشْهَدُ لِي الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».
اقرأ
الكلام كاملاً صديقي المسيحي وأخي المسلم , وقم بالتدقيق في النصين
المكتوبين باللون الأحمر , إذ أن القصة قد تم إقتحامها وسط هاذين النصين ,
القصة بكل بساطة أن يسوع النصاري كان يتكلم ببعض الكلام فكثيرون من الجمع
قالوا عنه أنه نبي , فاختلف عليه بين الجموع بين مؤيد ومعارض لنبوته , حتى
قال يسوع للجموع المختلفة أنه هو نور العالم إلى آخر كلامه , النصوص على
هذا السياق ممتاز جداً ومنطقي .
إنظر الآن ماذا حدث , هل يمكن إضافة القصة مباشرة بعد النص 7 : 52 ؟
Joh 7:52 أَجَابُوا: «أَلَعَلَّكَ أَنْتَ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ؟ فَتِّشْ وَانْظُرْ! إِنَّهُ لَمْ يَقُمْ نَبِيٌّ مِنَ الْجَلِيلِ».
Joh 8:1 أَمَّا يَسُوعُ فَمَضَى إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.
ليس منطقياً أن يكون الحوار هكذا , هناك حوار بين الجموع كيف إنتهى الحوار ؟ زي ما بنقول بالبلدي المولد اتفض وكل واحد روح بيته ؛
Joh 7:53 فَمَضَى كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ.
هكذا تنتهي قصة الجدال ونستطيع أن نبدأ قصة جديدة , فوضع سيناريو وقصة جديدة وهي المعروفة بقصة المرأة الزانية ؛
Joh 8:1 أَمَّا يَسُوعُ فَمَضَى إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.
Joh 8:2 ثُمَّ حَضَرَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ.
Joh 8:3 وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِناً. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسَطِ
Joh 8:4 قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ
Joh 8:5 وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»
Joh 8:6
قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ
عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ
بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.
Joh 8:7
وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ
كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»
Joh 8:8 ثُمَّ انْحَنَى أَيْضاً إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ.
Joh 8:9 وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ خَرَجُوا
وَاحِداً فَوَاحِداً مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ.
وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسَطِ.
Joh 8:10 فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟»
Joh 8:11 فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».
أتمنى
من كل قارئ أن يلاحظ الكلمات الموجودة باللون الأحمر , الكلمات الموجودة
بالأحمر توضح تمام الوضوح أن الجميع انصرف , نقول مرة أخرى بالبلدي المولد
اتفض وكل واحد روح بيته , انظر إلى النص التالي تماما ً ؛
Joh 8:12 ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».
من هم الذين كلمهم يسوع ؟ أرأيتم الآن ؟ هذا الكلام بقية الحوار الموجود في يوحنا 7 : 52 , الأمر واضح ولن أطيل في هذا الجزء .
الآن
حتى نُدَّعم كلامنا أن الجزء المختلف فيه هو من 7 : 53 إلى 8 : 12 سنعرض
صور المخطوطات ثم سنقوم بطرح باقي الردود على بحث الأستاذ المحترم فادي
ألكسندر … كونوا معنا ؛
البردية 66
البردية 75
المخطوطة السينائية
المخطوطة الفاتيكانية
مخطوطة واشنجطون
هذه هي المخطوطات المتاحة لنا صورها , الأمر واضح للجميع , النص 7 : 52 بعده مباشرة 8 : 12 ؛
إذن قبل أن يرمي الأستاذ فادي المحترم الناس بالجهل فعليه هو أولاً أن يدرس جيداً ويعلم عن ما يتكلم قبل أن يتكلم .
۞ المخطوطات التي لا تحتوي على القصة :
——————————————————————————–
• بانين انتقادهم هذا على جهل مدقع لا يوجد الا فى عقولهم فقط , بأن النص هذا غير موجود فى ثمان مخطوطات و هى البردية 66 , البردية 75 , البردية 45 , السينائية , الفاتيكانية , السكندرية , الافرايمية , واشنطن.
——————————————————————————–
إنظر
يا فادي إلى كلام بروس متزجر أكبر علماء العهد الجديد والنقد كتابي ماذا
يقول عن المخطوطات التي لا تحتوي على قصة المرأة الزانية , ولنقوم بعد هذه
المخطوطات لنرى هل هم ثمانية فقط أم لا ؟
The text of the New Testament : It’s Transmission Corruption and Restoration
Second Edition By Bruce M. Metzger Page 223
الترجمة : المقطع غير موجود في أفضل المخطوطات اليونانية : هي غير موجودة في
( p66 , p75 , א , B , L , N , T , W , X , Δ , Θ , Ψ , 33 , 157 , 565 , 892 , 1241 )
المخطوطة
السكندرية والمخطوطة الآفريمية غير مجديين في هذه النقطة , ولكن على
الأرجح أن ولا واحدة منهما احتوت المقطع , لأن المساحة غير كافية في الرقوق
المفقودة لتحتوي المقطع بالإضافة إلى باقي النصوص . السيريانية القديمة
والعربية من تاتيان لا يعطيان أي معلومات عن المقطع , وهي أيضاً غير موجودة
في أفضل مخطوطات البشيطا . أيضاً الكتب المقدسة الموجودة في المكنائس
القبطية القديمة لا تحتوي على المقطع , حيث أن النسخة الصعيدية والنسخة
الأخميمية والبحيرية القديمة تفقد المقطع . بعض المخطوطات الأرمينية
والجورجية القديمة لا تحتوي المقطع . في الغرب المقطع غير موجود في النسخة
الجوثكية والعديد من المخطوطات اللاتينية القديمة .
فلنقم الآن بعد المخطوطات التي لا تحتوي على النص : 35 مخطوطة على أقل تقدير .
وما دمنا قد جئنا بكلام بروس متزجر عن المخطوطات فلنأتي بحكمة على قصة المرأة الزانية من نفس المرجع السابق أعلى الصفحة ؛
في الوقت نفسه الـ بريكوب الذي غالباً ما يطبع كـ يوحنا 7 : 53 – 8 : 11
لابد أن يحكم عليه بأنه دخيل على الإنجيل الرابع
هذا
هو حكم بروس متزجر أكبر علماء العهد الجديد في علم دراسة المخطوطات والنقد
النصي , وجاء بالمخطوطات التي لا تحتوي على القصة التي حكم عليها في
النهاية بجدارة واستحقاق أنها قصة دخيلة على الإنجيل الرابع , إنجيل يوحنا .
۞ القصة في نسخ العلماء :
• نسخة نستل آلاند القصة موضوعة بين أقواس
Nestle-Aland 26th/27th edition Greek New Testament
• نسخة العهد الجديد اليونانية UBS الإصدار الثالث القصة موضوعة بين أقواس
Greek New Testment UBS 3rd Edition
• نسخة وست كوت وهورت اليونانية حذفت القصة كاملاً :
THE GREEK NEW TESTAMENT: WESTTCOTT-HORT
رغم أن الأستاذ فادي قال في بحثه أن قصة المرأة الزانية موجودة في نسخة وست كوت وهورت
• نسخة الكتاب المقدس الأخبار السارة الإنجليزية تضع قصة المرأة الزانية بين أقواس
Good News Bible – Second Edition © 1992 by American Bible Society
• النسخة الإنجليزية القياسية تضع قصة المرأة الزانية بين أقواس
English Standard Version
The earliest manuscripts do not include 7:53–8:11
• النسخة الأمريكية القياسية تضع قصة المرأة الزانية بين أقواس
New American Standard Bible
Later mss add the story of the adulterous woman, numbering it as John 7:53-8:11
• نسخة القرن الجديد تضع قصة المرأة الزانية بين أقواس
New Century Version
Some of the earliest surviving Greek copies do not contain 7:53—8:11
• النسخة العالمية الجديدة تضع هامش جميل جداً
New International Version
The earliest and most reliable manuscripts
and other ancient witnesses do not have John 7:53-8:11
• نسخة الحياة الجديدة تضع هامش جميل جداً
New Living Translation
The most ancient Greek manuscripts do not include John 7:53–8:11
۞ بردية إيجارتون :
في الحقيقة الأستاذ فادي ألكسندر كان حريص جداً وهو يتعامل مع بردية إيجرتون ؛
——————————————————————————–
• بردية ايجرتون Egerton , و التى تعود للقرن الاول الميلادى , صاعقة على كل الافواه التى تقول بأن القصة ليست أصيلة.
——————————————————————————–
في
الحقيقة أنا ألوم عليه عدم تعريفه لبردية إيجرتون جيداً , إذ أن القارئ
العادي , حتماً ولابد سيظن أن بردية إيجرتون هي بردية أو مخطوطة للكتاب
المقدس , وهذا غير صحيح بإجماع العلماء , وهذه قد تكون صاعقة على رأس كل
مسيحي يقرأ , إذ أن سياق الكلام مع البردية 66 والبردية 75 فقد يظن أن
بردية إيجرتون في نفس مقامهما ولكن هذا غير صحيح بالمرة إذ أن بردية
إيجرتون بردية لإنجيل منحول مجهول لا يعلموا كُنهِه على وجه الدقة والبردية
ليست من مخطوطات الكتاب المقدس التي يستقي منها العلاء نص الكتاب ؛ هذا
رابط فيه جميع المعلومات عن البردية :
Papyrus Egerton 2 is a codex fragment of an unknown gospel, found in Egypt and published in 1935/1987. It is one of the oldest known fragments (around 200),
it is neither “heretical” nor “gnostic”, it seems to be almost
independent of the synoptics and it represents a johannine tradition independent of the canonical John. Additionally it tells us an otherwise unknown miracle story!
الترجمة : بردية إيجرتون 2 جزء من مخطوطة إنجيل مجهول
، وجدت في مصر والتي نشرت في 1935/1987. هي من أقدم القصاصات المعروفة
(200م) ، هي ليست هرطوقية أو غنوصية ، تكاد تكون مستقلة عن الإزائية وهي تمثل تقليد يوحناوي مستقل عن يوحنا القانوني . وبالإضافة إلى أنها تروي لنا قصة معجزة غير معروفة !
انظر أيضاً إلى هذا المرجع : موسوعة آباء الكنيسه – الجزء الثاني – نشأة المسيحية الأولى في مصر – صـ48
وقد نشرت بردية في عام 1935 لنص مسيحي هام لا يتعدى تاريخه منتصف القرن الثاني الميلادي وهي شذرات لإنجيل أبوكريفي غير معروف .
هذا رابط يحتوي على قائمة جميع مخطوطات الكتاب المقدس للعهد الجديد :
هل
نجد في هذا الرابط بردية إيرجتون ؟ بالطبع لا , هل يجوز أن أذهب إلى
مخطوطة لإنجيل توما وأستشهد به على تحريف نص في الكتاب المقدس ؟ هل من
الأكادمية والحيادية بمكان أن أذهب إلى مخطوطات رؤيا بطرس المكتشفة في نجع
حمادي لأقول أن الكتاب المقدس محرف ؟ لن يُقبل مني , ولكن الأستاذ فادي
ألكسندر فعل هذا , بصرف النظر عن ما تحتويه المخطوطة , لا يجوز للأستاذ
فادي الإستدلال به .
هذا نص كلام فادي عن مخطوطة إيجرتون :
——————————————————————————–
يضع هذين الجزأين الكلمات التالية :
didaskale
mhketi amartane
اى
Teacher
Go and sin no more
هل قرأت هذا الكلام قبلا فى الكتاب المقدس؟ ربما فى انجيل يوحنا؟ فى الاصحاح الثامن؟ العدد الحادى عشر؟
ἡ δὲ εἶπεν· οὐδείς, Κύριε. εἶπε δὲ ὁ ᾿Ιησοῦς· οὐδὲ ἐγώ σε κατακρίνω· πορεύου καὶ ἀπὸ τοῦ νῦν μηκέτι ἁμάρτανε
«لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».
——————————————————————————–
قام الأستاذ فادي بتظليل كلمة ( didaskale – ديداسكالي ) وكلمتي ( mhketi – ميكيتي ) و ( amartane – أمارتيني ) ؛
قم يقوم بإيحائك أن هذا دليل على وجودة القصة في البردية , رغم أنه فعلاً لم يقل أن القصة في البردية ويضع النص اليوناني والعربي :
Joh 8:11 η δε ειπεν ουδεις κυριε ειπεν δε αυτη ο ιησους ουδε εγω σε κατακρινω πορευου και μηκετι αμαρτανε
Joh 8:11 فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».
بغض النظر أن الأستاذ فادي لا يدري ما يقوم بتظليله إذ أن كلمة ( ουδεις
– أوديس ) لا تعني سيد وأن اليوناني المقابل لكلمة إذهبي غير مظلل في النص
اليوناني , يشهد الله أني لا أقول هذه التعليقات تفاخراً ولكنك لو رأيت كم
من مرة تكلم الأستاذ فادي بصفاقة وتكبر على الإخوة المسلمين ورماهم بالجهل المدقع أكثر من مرة فعلى الجميع أن يعلم من هو الجاهل وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين , هكذا يكون التظليل الصحيح ؛
Joh 8:11 η δε ειπεν ουδεις κυριε ειπεν δε αυτη ο ιησους ουδε εγω σε κατακρινω πορευου και μηκετι αμαρτανε
Joh 8:11 فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».
رغم أن الأستاذ فادي لم يقل لنا أين توجد هذه الكلمة ( didaskale
– ديداسكالي ) ولا أعلم لماذا قام بالتظليل على كلمة سيد , إلى أن هذه
الكلمة وردت في إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن فعلاً وإليكم النص اليوناني
والعربي ؛
Joh 8:4 λεγουσιν αυτω διδασκαλε αυτη η γυνη κατειληφθη επαυτοφωρω μοιχευομενη
Joh 8:4 قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ
أنهى
فادي كلامه عن بردية إيجرتون إلى الحد الذي وضعته لكم وترك كل مسيحي ومسلم
يسرح بخياله ليصل إلى ما يقصده فادي من كلامه , ولكن سوف نوضح ما يريده
فادي ؛ فقد قال فادي في جزء آخر من بحثه أنه قصد من وضعه لبردية إيجرتون أن
كاتب البردية كان يعرف القصة فعلاً , ولكن لن نسبق الأحداث , إذا كُنّا
متفقين على أن البردية لا تحتوي على قصة المرأة الزانية فماذا تحتوي إذاً ؟
إليكم النص الإنجليزي لما تحتويه صفحة البردية التي وضعها الأستاذ فادي
وقام بالتعليم عليها ؛
[...]And
behold, a leper coming to him, says: “Teacher Jesus, while traveling
with lepers and eating together with them in the inn, I myself also
became a leper.* If therefore you will, I am clean.”
And the Lord said to him: “I will, be clean.”
And immediately the leprosy left him. And Jesus said to him: “Go show yourself to the priests and offer concerning the cleansing as Moses commanded and sin no more [...]“
الترجمة : ونظر أبرص قادم إليه وقال له : “يسوع المعلم ، إثناء سفري مع مرضى البرص وتناولت الطعام معهم في الحانة ، أصبحت نفسي أبرصاً . وإن أردت تقدر أن تطهرني“. والرب قال له : “أريد , فاطهر“. وللوقت طهر برصه . فقال له يسوع : “اذهب أر نفسك للكاهن وقدم القربان الذي أمر به موسى ولا تخطئ أيضاً” .
الآن نقول أين قرأت هذا الكلام في الكتاب المقدس من قبل ؟ موجود في ثلاثة أناجيل انظر إلى هذا الجدول الجميل ؛
القصة في إنجيل متى :
Mat 8:2 وإذا أبرص قد جاء وسجد له قائلا: «يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني».
Mat 8:3 فمد يسوع يده ولمسه قائلا: «أريد فاطهر». وللوقت طهر برصه.
Mat 8:4 فقال له يسوع: «انظر أن لا تقول لأحد. بل اذهب أر نفسك للكاهن وقدم القربان الذي أمر به موسى شهادة لهم».
القصة في إنجيل مرقس :
Mar 1:40 فأتى إليه أبرص يطلب إليه جاثيا وقائلا له: «إن أردت تقدر أن تطهرني!»
Mar 1:41 فتحنن يسوع ومد يده ولمسه وقال له: «أريد فاطهر».
Mar 1:42 فللوقت وهو يتكلم ذهب عنه البرص وطهر.
Mar 1:43 فانتهره وأرسله للوقت
Mar 1:44 وقال له: «انظر لا تقل لأحد شيئا بل اذهب أر نفسك للكاهن وقدم عن تطهيرك ما أمر به موسى شهادة لهم».
القصة في إنجيل لوقا :
Luk 5:12 وكان في إحدى المدن. فإذا رجل مملوء برصا. فلما رأى يسوع خر على وجهه وطلب إليه قائلا: «يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني».
Luk 5:13 فمد يده ولمسه قائلا: «أريد فاطهر». وللوقت ذهب عنه البرص.
Luk 5:14 فأوصاه أن لا يقول لأحد. بل «امض وأر نفسك للكاهن وقدم عن تطهيرك كما أمر موسى شهادة لهم».
أين
القصة في إنجيل يوحنا ؟ أين مقابل هذه القصة في إنجيل يوحنا ؟ … غير موجود
, لا يوجد مقابل في إنجيل يوحنا , أنا الآن أقول أن إنجيل يوحنا محرف
مستنداً على بردية إيجرتون الذي يمثل فكر يوحناوي , هل يقبل فادي ؟ بالطبع
لا , القصة المكتوبة في بردية إيجرتون ليست لها أي علاقة بقصة المرأة
الزانية من قريب أو من بعيد ومعنى أنه أضاف في نهاية الجملة كلمتيى ولا
تخطئ أيضاً أو استخدم كلمة ديدسكالي بدلاً من كلمة كيريو , أي معلم بدلاً
من سيد فلا يعني أن الكاتب كان يعرف قصة المرأة الزانية , بل تعني أنه كان
يعرف قصة الأبرص المذكورة في الثلاثة أناجيل الأخرى , متى ومرقس ولوقا ,
ولم تُذكر في إنجيل يوحنا ؛
في الحقيقة تغيير الألفاظ ليست جديدة على كاتب بردية إيجرتون والدليل ما سأعرضه عليكم الآن ؛
موسوعة آباء الكنيسه – الجزء الثاني – نشأة المسيحية الأولى في مصر – صـ48 و49 , إكمالا بعد ما وضعناه في الأعلى :
هذا
دليل واضح على أنه القصص نفسها موجودة ولكن يصيغها بأسلوب مختلف غير
المعروفة في الأناجيل القانونية , فعندما يستخدم كلمة ديداسكالي بدلاً من
كيريوس أو يضيف ولا تخطيء أيضاً في نهاية القصة ليس لنا أن نستغرب أو نعترض
أو نقول أنه يقصد قصة أخرى , إذ أن صياغة القصة في الأناجيل الثلاثة
مختلفة , فما بالك لو وجدت في إنجيل أبوكريفي مجهول ؟ أظن الأمر الآن واضح
جداً , وأريد أن أذكر الأستاذ فادي أن الحرف يقتل , فلا تتمسك بالحرف بل أن
القصة منقوله موضوعاً وليست حرفياً , فليس لك الحق أن تتمسك بكلمات
بعينيها ما دام من الواضح جداً لكل إنسان الصغير قبل الكبير مدي التطابق
الكبير في معظم القصة المذكورة في بردية إيجرتون وقصة الأبرص المذكورة في
الأناجيل الثلاثة القانونيين .
۞ البردية 66 :
——————————————————————————–
• هذه البردية بالاساس , تعود الى عائلة النص البيزنطى و انا اؤمن ان هذا النص البيزنطى هو النص الاصلى للعهد الجديد و ان كتبة الاسفار كتبوا ما فى النص البيزنطى و ليس فى النص السكندرى.
——————————————————————————–
يقول العالم بروس متزجر في كتابه ؛ نص العهد الجديد , أن البردية 66 نص مختلط سكندري وغربي .
The text of the New Testament : It’s Transmission Corruption and Restoration
Second Edition By Bruce M. Metzger Page 40
أما قضية إيمانه فهذا شأنه لا دخل لنا فيها فكل مسيحي له إيمانه الخاص بالكتاب المقدس , ولنكمل كلام الأستاذ فادي ؛
——————————————————————————–
• لاحظ وجود نقطة فى منتصف النص , و هى نقطة ليس لها اى معنى , فلو كان هذا هو النص الطبيعى لما كان للنقطة وجود لأن لا معنى لها ولا للجملة السابقة لها او التى بعدها.
• ان ناسخ البردية يود ان يخبرنا انه يعلم بقصة المرأة الزانية , و بهذا ننتهى من الرد على شبهة عدم وجود القصة فى هذه البردية.
——————————————————————————–
هذا
الكلام تعجبت له جداً , فكلام فادي معناه أن كاتب الردية كان يعلم القصة
لكنه لم يكتبها , وكأنه يخرج لنا لسانه لإغاظتنا ويقول – أنا عارف القصة بس
مش هكتبها – سبحان الله العظيم , ما هذا الكلام السخيف ؟ ما معنى أن يكون
الناسخ يعرف شيء ولكن لا يكتبه ؟ هل هو تحريف مع سبق الإصرار والترصد ؟
ولكن كفانا من هذه الأفكار السخيفة , ولندخل إلى الكلام المهم , الأستاذ
فادي يقول أن النقطه ليست لها أي معنى , ولكني أقول أنها نقطه تعلن نهاية
نص فاصلة بين نص ونص أو حتى فواصل بين الكلمات في الجمله الواحدة , وهذا
شيء طبيعي جدا وموجود في المخطوطة من بدايتها إلى نهايتها ؛
انظر إلى النص اليوناني والفواصل الموجودة فيها ؛
Greek New Testament (Majority Text)
Joh 1:1 ᾿Εν ἀρχῇ ἦν ὁ Λόγος, καὶ ὁ Λόγος ἦν πρὸς τὸν Θεόν, καὶ Θεὸς ἦν ὁ Λόγος.
Joh 1:2 οὗτος ἦν ἐν ἀρχῇ πρὸς τὸν Θεόν.
Joh 1:3 πάντα δι᾿ αὐτοῦ ἐγένετο, καὶ χωρὶς αὐτοῦ ἐγένετο οὐδὲ ἕν ὃ γέγονεν.
Joh 1:4 ἐν αὐτῷ ζωὴ ἦν, καὶ ἡ ζωὴ ἦν τὸ φῶς τῶν ἀνθρώπων·
Joh 1:5 καὶ τὸ φῶς ἐν τῇ σκοτίᾳ φαίνει, καὶ ἡ σκοτία αὐτὸ οὐ κατέλαβεν.
Joh 1:6 ᾿Εγένετο ἄνθρωπος ἀπεσταλμένος παρὰ Θεοῦ, ὄνομα αὐτῷ ᾿Ιωάννης·
Joh 1:7 οὗτος ἦλθεν εἰς μαρτυρίαν, ἵνα μαρτυρήσῃ περὶ τοῦ φωτός, ἵνα πάντες πιστεύσωσι δι᾿ αὐτοῦ.
Joh 1:8 οὐκ ἦν ἐκεῖνος τὸ φῶς, ἀλλ᾿ ἵνα μαρτυρήσῃ περὶ τοῦ φωτός.
Joh 1:9 ῏Ην τὸ φῶς τὸ ἀληθινόν, ὃ φωτίζει πάντα ἄνθρωπον, ἐρχόμενον εἰς τὸν κόσμον.
Joh 1:10 ἐν τῷ κόσμῳ ἦν, καὶ ὁ κόσμος δι᾿ αὐτοῦ ἐγένετο, καὶ ὁ κόσμος αὐτὸν οὐκ ἔγνω.
Joh 1:11 εἰς τὰ ἴδια ἦλθε, καὶ οἱ ἴδιοι αὐτὸν οὐ παρέλαβον.
Joh 1:12 ὅσοι δὲ ἔλαβον αὐτόν, ἔδωκεν αὐτοῖς ἐξουσίαν τέκνα Θεοῦ γενέσθαι, τοῖς πιστεύουσιν εἰς τὸ ὄνομα αὐτοῦ,
Joh 1:13 οἳ οὐκ ἐξ αἱμάτων, οὐδὲ ἐκ θελήματος σαρκὸς, οὐδὲ ἐκ θελήματος ἀνδρὸς, ἀλλ᾿ ἐκ Θεοῦ ἐγεννήθησαν.
صفحة واحدة من البردية تحتوي على 18 فاصلة , هناك فواصل مهملة ولكن الأغلبية موجودة , الآن , انظر إلى النص في النسخة اليونانية ؛
Joh 7:52 ἀπεκρίθησαν καὶ εἶπον αὐτῷ· μὴ καὶ σὺ ἐκ τῆς Γαλιλαίας εἶ; ἐραύνησον καὶ ἴδε ὅτι προφήτης ἐκ τῆς Γαλιλαίας οὐκ ἐγήγερται.
النص يحتوي على ثلاث علامات ( punctuation ) ترقيم , أين العلامتين الباقيين ؟ في الصفحة التي قبلها ؛
ها هما العلامتين موجودين , ونقطه فاصلة بين النص رقم 52 والنص رقم 51 , والحمد لله رب العالمين .
إذن فالنقظه لها معنى وهي علامة ترقيم ( punctuation ) وهذا أيضاً ما يقوله هذا الموقع الرائع المتخصص في الدراسات النقدية ؛
Below
is an image of page NB (52) of Papyrus 66, a codex of John’s Gospel
from about AD 200. The text begins in the middle of the word εραυνησον
(“search”) in John 7:52. On
the second line the sentence ends with a punctuation mark and is
immediately followed by Παλιν ουν αυτοις ελαλησεν ο Ις (“again Jesus
spoke to them”) in 8:12, omitting the Story of the Adulteress.
الترجمة : في الأسفل صورة من صفحة NB-52 من البردية 66 , مخطوطة لإنجيل يوحنا يرجع إلى عام 200م . النص يبدأ من منتصف كلمة εραυνησον أي يبحثفي يوحنا 7 : 52 . في السطر الثاني الجمله تنتحي بعلامة ترقيم ويتبع مباشرة بـ ثم كلمهم يسوع أيضاً في 8 : 12 بدون ذكر قصة المرأة الزانية .
۞ البردية 75 :
ما
قاله فادي بشأن هذه البردية هراء ما بعده هراء ولا حول ولا قوة إلا بالله
العلي العظيم , يتكلم عن الرق الذي يحتوي على القصة فيقول ؛
——————————————————————————–
• جميع الاحرف المُلونة بالرمادى فى الجدول بالاعلى هى غير واضحة فى نص البردية و
لكن تم استنباطها من النصوص التى حولها. و هذا لم يحدث فى كل البردية عدا
هذا الرق! هذا الرق بالتحديد هو الوحيد التالف من عدة اوجه , من الناحية اليمين العليا نجد حدث قطع فى الرق تسبب فى فقدان تسبب فى فقدان عمود من الرق بطول هذا القطع.
——————————————————————————–
لا أدري ماذا أقول عن هذا الكلام الفارغ , البردية 75 لنا لها 98 رق , الرقوق السليمه منها 58 رق في حالة رائعة والباقي ممزق مقطع .
من لا يصدقني فليدخل على هذا الرابط الذي يحتوي على البردية 75 كاملاً مرفوعاً بجودة جيدة :
وهذه عينة من الرقوق المدمرة ؛
لا
أعلم كيف كتب فادي ما كتبه سابقاً ولا يسعني إلا أن أقول , لا حول ولا قوة
إلا بالله العلي العظيم , حسبنا الله ونعم الوكيل , سوف تُسأل يا فادي عن
كل من أضللته بكتاباتك هذه , نسأل الله العفو والعافيه .
——————————————————————————–
• نستخلص
من هذا ان نص القصة غير موجود بسبب التعرض لعدة انواع من القطع فى
المخطوطة و ترتكز كلها فى الركن الاسفل من المخطوطة و الذى لا يمكن بأى حال
من الاحوال ان يكون قطع من المسح نظرا لشكل و نوعية القطع , فتكون نهاية الاصحاح السابع و الاصحاح الثامن بأكمله غير موجود نتيجة هذا القطع.
——————————————————————————–
سوف أقوم بوضع صورة المخطوطة مرة أخرى من أعلى للنظر فيما يقوله الأستاذ فادي ؛
رغم وجود القطع والأماكن الممزقة نستطيع أن نعرف أين نهاية الإصحاح السابع ولكن المفاجئة ما وضعه فادي في بحثه ؛
الجزء الموجود في المربع الأحمر هو الموجود في صورة المخطوطة التي عرضتها تماماً , النص 7 : 52 بعده مباشرة 8 : 12 .
لاحظ
أن الجزء محل البحث موجود في أعلى الصفحة وليست موجودة في أسفل الصفحة كما
يدعي الأستاذ فادي , صراحة لا أدري ماذا أقول , ثم بعد كل هذا الكلام
الفارغ يأتي الأستاذ فادي ويرمي المسلمين بالجهل , حسبنا الله ونعم الوكيل .
إنتظروا الجزء الثاني قريباً بإذن الله عز وجل …
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
إرسال تعليق