تساؤلات كثيرة ظلت تدور في ذهنها كلما سمعت الأذان وشاهدت
المسلمين يتجهون إلى المسجد في اليوم الواحد خمس مرات، فلا عمل أو نوم
يلهيهم عن أداء الصلاة في وقتها، حتى ارتفاع درجات الحرارة، أو الأمطار
الشديدة، لم تمنعهم من القيام بواجباتهم الدينية. ذلك الإصرار الذي رصدته
لدى المسلمين، أوجد في نفسها كما قالت، إعجاباً وإصراراً لمعرفة مكنونات
هذه العلاقة، ولم تدرك حينها أن هذه التساؤلات التي كانت تجول في ذهنها،
ستكون سبب دخولها الإسلام.
هكذا بدأت أنيسة «أدويسج» سابقاً حديثها عن الأسباب التي دعتها إلى دخول الإسلام، حيث استمرت تترقب وتتربص وتهتم بأمور المسلمين وعلاقتهم بدينهم إلى درجة الاقتناع به ديناً، وكانت في الوقت ذاته، تقارن هذه العلاقة بعلاقتها مع ديانتها، فلم تجد فيها القناعة وذلك الرباط الذي يوثق المسلمين بدينهم. وعلى الرغم من أن حياتها في الكاميرون بين أفراد أسرتها كان فيها شيء من الكره للمسلمين، إلا أن فضولها ظل يدفعها إلى اكتشاف الدين الإسلامي، ولم يدر في خلدها أن ذلك سوف يهديها إلى الدخول في الإسلام.
أصرت أنيسة على التعمق في تفاصيل هذا الدين، ففكرت كثيراً في التعرف عليه من قرب، وراحت تبحث عن الوسيلة التي تمنحها الإجابات الصحيحة والمعلومات التي تشفي فضولها، فلم تجد أمامها سوى كتاب من أحد المسلمين في بلادها، لكنها كانت تخشى انكشاف أمرها لدى أسرتها، لكن إصرارها دفعها لاقتناء ذلك الكتاب، وسريعاً بدأت قراءته وهي في حيرة وتشتت، وكلما قرأت موضوعاً عن الدين الإسلامي، ازداد إعجابها بسماته وتعاليمه.
أكثر الموضوعات التي وجدتها أنيسة مؤثرة في نفسها، حثُّ الدين الإسلامي المرأة على الاحتشام، وعدم إظهار مفاتنها باعتبارها جوهرة لا يجوز أن تنكشف إلا أمام زوجها، ولما بدأت القناعة تترسخ في ذهنها، صارحت زوجها بميولها إلى الدين الإسلامي، وأنها وجدت فيه الكثير الذي يحفظ لها قيمتها وكرامتها، وما أثار استغرابها أن زوجها هو الآخر كان لديه فضول في التعرف على الدين الإسلامي، لكن خشيته من انكشاف أمره أمام مجتمعه، أجل تنفيذ الفكرة.
لم يجد الزوجان سبيلاً بديلاً عن معرفة الإسلام والدخول فيه، وكانت المشكلة التي تواجههم كيفية تقبل أفراد أسرتهما ذلك القرار، ففكرا بالسفر إلى أحد الدول العربية للسياحة، ومن ثم الاستقرار فيها، ولم يجدا أفضل من الإمارات ودبي تحديداً. وفي دبي تزامن وصولهما مع وقت الصلاة، وأول ما سمعاه في بلد التطور والحداثة، صوت القرآن يعلو من كل اتجاه، فتضاعفت رغبتهما في اعتناق الإسلام.
هكذا بدأت أنيسة «أدويسج» سابقاً حديثها عن الأسباب التي دعتها إلى دخول الإسلام، حيث استمرت تترقب وتتربص وتهتم بأمور المسلمين وعلاقتهم بدينهم إلى درجة الاقتناع به ديناً، وكانت في الوقت ذاته، تقارن هذه العلاقة بعلاقتها مع ديانتها، فلم تجد فيها القناعة وذلك الرباط الذي يوثق المسلمين بدينهم. وعلى الرغم من أن حياتها في الكاميرون بين أفراد أسرتها كان فيها شيء من الكره للمسلمين، إلا أن فضولها ظل يدفعها إلى اكتشاف الدين الإسلامي، ولم يدر في خلدها أن ذلك سوف يهديها إلى الدخول في الإسلام.
أصرت أنيسة على التعمق في تفاصيل هذا الدين، ففكرت كثيراً في التعرف عليه من قرب، وراحت تبحث عن الوسيلة التي تمنحها الإجابات الصحيحة والمعلومات التي تشفي فضولها، فلم تجد أمامها سوى كتاب من أحد المسلمين في بلادها، لكنها كانت تخشى انكشاف أمرها لدى أسرتها، لكن إصرارها دفعها لاقتناء ذلك الكتاب، وسريعاً بدأت قراءته وهي في حيرة وتشتت، وكلما قرأت موضوعاً عن الدين الإسلامي، ازداد إعجابها بسماته وتعاليمه.
أكثر الموضوعات التي وجدتها أنيسة مؤثرة في نفسها، حثُّ الدين الإسلامي المرأة على الاحتشام، وعدم إظهار مفاتنها باعتبارها جوهرة لا يجوز أن تنكشف إلا أمام زوجها، ولما بدأت القناعة تترسخ في ذهنها، صارحت زوجها بميولها إلى الدين الإسلامي، وأنها وجدت فيه الكثير الذي يحفظ لها قيمتها وكرامتها، وما أثار استغرابها أن زوجها هو الآخر كان لديه فضول في التعرف على الدين الإسلامي، لكن خشيته من انكشاف أمره أمام مجتمعه، أجل تنفيذ الفكرة.
لم يجد الزوجان سبيلاً بديلاً عن معرفة الإسلام والدخول فيه، وكانت المشكلة التي تواجههم كيفية تقبل أفراد أسرتهما ذلك القرار، ففكرا بالسفر إلى أحد الدول العربية للسياحة، ومن ثم الاستقرار فيها، ولم يجدا أفضل من الإمارات ودبي تحديداً. وفي دبي تزامن وصولهما مع وقت الصلاة، وأول ما سمعاه في بلد التطور والحداثة، صوت القرآن يعلو من كل اتجاه، فتضاعفت رغبتهما في اعتناق الإسلام.
إرسال تعليق