متى ولد يسوع
متى وُلد يسوع ابن مريم عليه السلام ؟؟هل وُلِدَ فى السابع من يناير أم فى الرابع والعشرين من ديسمبر ??
فقد وُلِدَ عند إنجيل متى فى زمن هيرودس أى قبل سنة (4) قبل الميلاد
(متى 2: 1)، أما عند لوقا فقد وُلِدَ وقت الإكتتاب العام فى زمن كيرينيوس
والي سوريا أى ليس قبل (6 أو 7) بعد الميلاد (لوقا 2: 2).
يقول قاموس الكتاب المقدس الألمانى (صفحة 592): إن هيروس أنتيباس الذى
كان يحكم عقب وفاة أبيه (من 4 قبل الميلاد إلى 39 بعد الميلاد) هو الذى كان
يسمى “هيرودس الملك” أو “رئيس الربع”. وهو الذى أمر بقطع رقبة يوحنا
المعمدان. إذن لم يكن هيرودس قد مات حتى يرجع يسوع وأمه من مصر! فكيف رجع
إلى مصر وهيرودس لم يكن قد مات بعد؟
يؤخذ فى الاعتبار أنه وُلِدَ عند لوقا فى سنة الإكتتاب ، الذى بدأ عام
27 قبل الميلاد فى جالين واستغرق 40 عاماً على الأقل ، وسرعان ما انتشر فى
الأقاليم الأخرى. ومن المحتمل أن تزامن هذا الإكتتاب فى سوريا كان فى عامى
(12-11) قبل الميلاد. وعلى ذلك يكون وقت الإكتتاب قد حدث قبل ولادة يسوع
بعدة سنوات ، يقدرها البعض بـ 15 سنة وليس بعد ولادته كما ذكر لوقا. مع
الأخذ فى الاعتبار أنه بين السنوات (9-6) قبل الميلاد تدلنا المصادر
القديمة والعملات المعدنية أنه كان هناك حاكماً يُدعَى ساتورنينوس وعقبه
?اروس.
يختلف النصارى فيما بينهم على موعد ميلاد يسوعهم ، ولو أتى كتاب
الأناجيل بوحى من الله لكان قد حلَّ هذه المشكلة ومشاكل كثيرة أخرى! فيتفق
الكاثوليك والبروتستانت على ميلاده فى الرابع والعشرين من شهر ديسمبر ،
ويقول الأرثوذكس إن مولده كان فى السابع من يناير.
وفى الواقع فإن ميلاد يسوع لم يتم فى أى من هذين الشهرين لقول لوقا:
(ومان فى تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم) لوقا 2: 8
.
فهذان الشهران من شهور الشتاء الباردة التى تغطى فيها الثلوج تلال أرض
فلسطين، فماذا كان يفعل الرعاة بغنمهم ليلاً فى هذا الجو مع وجود الثلوج ،
وانعدام الكلأ؟
يقول الأسقف بارنز: (غالباً لا يوجد أساس للعقيدة القائلة بأن يوم 25
ديسمبر كان بالفعل يوم ميلاد يسوع ، وإذا ما تدبرنا قصة لوقا التى تشير إلى
ترقب الرعاة فى الحقول قريباً من بيت لحم ، فإن ميلاد يسوع لم يكن ليحدث
فى الشتاء ، حينما تنخفض درجة الحرارة ليلاً ، وتغطى الثلوج أرض اليهودية
.. .. ويبدو أن عيد ميلادنا قد اتفق عليه بعد جدل كثير ومناقشات طويلة
حوالى عام 300 م)
وتذكر دائرة المعارف البريطانية فى طبعتها الخامسة عشر من المجلد الخامس
فى الصفحات (642-643) ما يلى: (لم يقتنع أحد مطلقاً بتعيين يوم أو سنة
لميلاد يسوع ، ولكن حينما صمم آباء الكنيسة فى عام 340 م على تحديد تاريخ
للاحتفال بالعيد اختاروا بحكمة يوم الانقلاب الشمسى فى الشتاء الذى استقر
فى أذهان الناس ، وكان أعظم أعيادهم أهمية ، ونظراً إلى التغييرات التى
حدثت فى التقاويم تغير وقت الانقلاب الشمسى وتاريخ عيد الميلاد بأيام
قليلة)… إختلاط وثني بحت .
وورد فى دائرة معارف شامبرز: (أن الناس كانوا فى كثير من البلاد يعتبرون
الانقلاب الشمسى فى الشتاء يوم ميلاد الشمس ، وفى روما كان يوم 25 ديسمبر
يُحْتَفَل فيه بعيد وثنى قومى ، ولم تستطع الكنيسة أن تلغى هذا العيد
الشعبى ، بل باركته كعيد قومى لشمس البر)…. هذا يؤكد أن الكنيسة تعبد الشمس
.
ويقول “بيك” أحد علماء تفسير الكتاب المقدس: (لم يكن ميعاد ولادة يسوع
هو شهر ديسمبر على الإطلاق ، فعيد الميلاد عندنا قد بدأ التعارف عليه
أخيراً فى الغرب).
وأخيراً نذكر أقوى الأدلة كلها عن الدكتور ( ?ون د. أفيز) فى كتابه
“قاموس الكتاب المقدس” تحت كلمة (سنة): إن البلح ينضج فى الشهر اليهودى
(أيلول).
وشهر أيلول هذا يطابق عندنا شهر أغسطس أو سبتمبر كما يقول “بيك” فى صفحة 117 من كتاب (تفسير الكتاب المقدس).
ويقول دكتور “بيك” فى مناقشة (ون ستيوارت) لمدونة من معبد أنجورا وعبارة
وردت فى مصنف صينى قديم يتحدث عن رواية وصول الأناجيل للصين سنة 25-28
ميلادية ، حيث حدد ميلاد يسوع فى عام 8 قبل الميلاد فى شهر سبتمبر أو
أكتوبر ، وحدد وقت الصلب فى يوم الأربعاء عام 24 ميلادية.
ويشير دكتور (ون ريفنز) إلى ذلك قائلاً: (إن حقيقة إرشاد السيدة مريم
العذراء إلى نبع كما ورد فى القرآن الكريم لتشرب منه إلى أن ميلاد المسيح
قد حدث فعلاً فى شهر أغسطس أو سبتمبر وليس فى ديسمبر حيث يكون الجو بارد
كالثلج فى كورة اليهودية ، وحيث لا رُطَب فوق النخيل ، حتى تهز جذع النخلة
فتتساقط عليها رطبا جنيَّا).
هذا وكثرة النخيل فى منطقة بيت لحم واضحة فى العهد القديم فى الإصحاح
الأول من سفر القضاة ، وبذلك يكون حمل السيدة مريم بدأ فى نوفمبر أو ديسمبر
ولم يبدأ فى مارس أو إبريل كما يريد مؤرخو الكنيسة أن يلزموا الناس
باعتقاده.
فوجهنا سؤال لأحد المسيحيين
قلنا لـــه : متى ولد المسيح ؟
فقال لنا : ميلاد مجيد للكل بميلاد الرب يسوع
قلنا لـــه : لا هذا ليس هو المقصود
متى ؟ متى ؟ متى ؟
اليوم ؟ اليوم ؟ اليوم ؟
24 ديسمبر
25 ديسمبر
7 ينـــاير
هل تجهلوا تاريخ ميلاده ؟ فعلى أي شيء يصبح ميلاد مجيد ؟
قال لنا : ومين اللي قلك انو تاريخ 7/1 غلط كمان صحيح مثلو مثل 25/12
لأنه تاريخ 7/1 هو عيد الغطاس عند الكنائس المسيحية كلها والاخوة الكنائس
الارذوكسية بيعيدوا المولود والمعمود مع بعض فهمت عليي يعني تاريخ العيد
اله معنى روحي مو معنى زمني
وميلاد مجيد
قلنا لـه : هذا خطأ
واضح إنك قليل العلم وإيمانك ضعيف جداً وتجادل بجهاله
لنرى كلام علمائكم الذين تخضعوا تحت أيديهم لأخذ البركة والغفران
منقول من موقع lifeagapeeg.org المسيحي
الجدير بالذكر أنه قبل الاحتفال بعيد ميلاد المسيح، يوم 25 ديسمبر كان
يحتفل فيه بعيد الشمس، الذى تم الغاؤه بعد ذلك خاصة أن الكتاب المقدس وصف
السيد المسيح بانه شمس البر… انتهى
إذن أختيار يوم 25 ديسمبر بالنسبة للبروتستانت والكاثوليك هو امتداد
لعيد الشمس للوثنية الرومانية … وهذا أول دليل لأختلاط الوثنية بالمسيحية .
وقال الموقع كذلك : أما مصر فلها تقويم فرعونى قديم يطابق المواسم الزراعية. انتهى
إذن 7 يناير هو امتداد للوثنية الفرعونية وهذا دليل آخر يثبت أختلاط
الوثنية بالمسيحية . وليس كما تدعي سيادتك بأنهم بيعيدوا المولود والمعمود
مع بعض
ــ ثم نأخذ النقطة الثانية والتي تثار بجهل :
يقول موقع lifeagapeeg.org عن الفرق بين 25 ديسمبر و 7 يناير
التقويم الغربى (365 يوماً + 5ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية)
التقويم المصري : (365 يوماً + 6 ساعات)
والفارق بينهم : (11 دقيقة تقريباً)
الآن نتج فرق عبارة عن (13 يوماً تقريباً)0
وسوف يجئ وقت يصير المقابل له الثامن من يناير! انتهى
فوضع علامة تعجب
فهل الطائفة الأرثوذكسية توافق على هذا الكلام ؟
فقد ذكرت من قبل أن البابا شنودة حذر الطائفة الأرثوذكسية من الكتب
الكاثوليكية بقوله : ولو أنها لا تصلح فى كثير من الأخطاء البروتستانتية،
ولكن فى نفس الوقت لها نفس الخطورة
والآن نأتي للناحية الحسابية :
الفارق بين التقويم الغربي والمصري ( 11 دقيقة )
** للكشف عن عدد الدقائق المفقودة
11 دقيقة مضروبه في 2006 عام = 22066 دقيقة
** لتحويل الدقائق المفقودة إلى ساعات
22066 دقيقة بالقسمة على 60 دقيقة = 367,7666 ساعة
** لتحويل الساعات إلى أيام
367،7666 ساعة بالقسمة على 24 ساعة لليوم = 15،3236 يوم
** إذن نتستنتج بأن الأيام المفقودة من فارق التقويم الغربي والمصري هو 15 يوما و 7 ساعات و 46 دقيقة
إذن تاريخ احتفال الأرثوذكس بميلاد اليسوع هو :
25 ديسمبر + 15 يوما و 7 ساعات و 46 دقيقة = 10 يناير الساعة …. الثامنة إلا ربع صباحاً تقريباً
والأحتفال بعيد الغطاس : 7 يناير
وهل الطائفة الأرثوذكسية توافق على هذا الكلام الذي تدعيه الطائفة
الكاثوليكية ؟ اشك لأنهم إلى الآن يحتفلون بـ 7 يناير لميلاد اليسوع
تدبروا ياسادة أحوالكم … فالوثنية ظاهرة كظهور الشمس.
مواضيع أخرى من التصنيف : يسوع
إرسال تعليق