يقول عبد الرحمن بعدما ترك المسيحية واسلم
ان من اكبر اسباب هدايتي سببان :
الاول :
هو ذلك المعروف بكرسي الاعتراف أو قيام القس بالغفران لمن يطلب منه ذلك فكيف لإنسان أن يغفر لأخيه الإنسان؟!
السبب الثاني هو :
عندما يطلب شخص مصحفا من المكتبة مثلا فيقدم له ما طلب لأنه مصحف واحد في أي مكان لا يمكن تحريفه أو تغييره أما إذا طلب الإنجيل فالجواب علي سؤاله: أي إنجيل تريد؟! لأن هناك أناجيل متعددة ومختلفة فهل يعقل أن يكون للنبي الواحد هذه الأناجيل المختلفة؟! بل إن بعضها تدعو أتباعها للسجود للقساوسة وليس لله الخالق!!
ويقول ايضا :
لقد سألني أحد القساوسة ما الذي حببك في محمد هذا؟ فأحببته: معجزته القرآن ودعوته الناس إلي عبادة رب واحد بلا وسيط بين العبد وربه فقط يسجد الإنسان لربه ويشكو له همه ويستغفره دون الحاجة إلي الوقوف أمام شخص أو صورة ويطلب المغرفة!!.
---
اللهم بارك فيه وزده من فضلك العظيم - الحمد لله
إرسال تعليق