كينيث جينكينز القسيس الأمريكي السابقكينيث جينكينز القسيس الأمريكي السابقKenneth L. Jenkins
هذه قصة رجل صادق عرف الله فامن به ... ومن ثم كبر الإيمان في قلبه ... حتى أصبح هدفه هو هداية الناس جميعا !!! وهذا الرجل تنطبق عليه الآية الكريمة التالية : " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ " سورة المائدة اية82-84ولن نجد أروع مما كتب عبد الله الفاروق عن نفسه وعن رحلته الى الإيمان فى كتاب من تأليفه يصف فيه قصة اعتناقه لهذا الدين العظيم
مرحلة الطفولةكطفل صغير.... نشئت على الخوف من الرب ...وتربيت بشكل كبير على يد جدتي وهي أصولية مما جعل الكنيسة جزء مكمل لحياتي....وأنا لازلت طفلا صغيرا ...بمرور الوقت وببلوغي سن السادسة ... كنت قد عرفت ما ينتظرني من النعيم في الجنة وما ينتظرني من العقاب في النار.... وكانت جدتي تعلمني أن الكذابين سوف يذهبون الى النار الى الأبد... والدتي كانت تعمل بوظيفتين ولكنها كانت تذكرني بما تقوله لي جدتي دائماً... أختي الكبرى وشقيقي الأصغر لم يكونوا مهتمين بما تقوله جدتي من إنذارات وتحذيرات عن الجنة والنار مثلما كنت أنا مهتماً !! لا زلت أتذكر عندما كنت صغيرا عندما كنت انظر الى القمر في الأحيان التي يكون فيهاالعالم.من اللون الأحمر ... وعندها ابدأ بالبكاء لأن جدتي كانت تقول لي ان من علامات نهاية الدنيا ان يصبح لون القمر أحمر ....مثل الدم... عند بلوغي الثامنة كنت قد اكتسبت معرفة كبيرة وخوف كبير بما سوف ينتظرني في نهاية العالم ...وأيضاً كانت تأتيني كوابيس كثيرة عن يوم الحساب وكيف سيكون؟؟ بيتنا كان قريباً جداً من محطة السكة الحديد وكانت القطارات تمر بشكل دائم.... أتذكر عندما كنت أستيقظ فزعاً من صوت القطار ومن صوت صفارته معتقدا أني قد مت وأني قد بعثت !! هذه الأفكار كانت قد تبلورت في عقلي من خلال التعليم الشفوي من قبل جدتي وكذلك المقروء مثل قصص الكتاب المقدس.... في يوم الأحد كنا نتوجه الى الكنيسة وكنت ارتدي أحسن الثياب وكان جدي هو المسئول عن توصيلنا الى هناك ....وأتذكر ان الوقت كان يمر هناك كما لو كان عشرات الساعات !! كنا نصل هناك في الحادية عشر صباحا ولا نغادر الا في الثالثة.... أتذكر أني كنت أنام في ذلك الوقت في حضن جدتي... وفي بعض الأحيان كانت جدتي تسمح لي بالخروج للجلوس مع جدي الذي لم يكن متديناً ... وكنا معاً نجلس لمراقبة القطارات.... وفي أحد الأيام أصيب جدي بالجلطة مما اثر على ذهابنا الى المعتاد الى الكنيسة .... وفي الحقيقة كانت هذه الفترة حساسة جداً في حياتي ... بدأت اشعر في تلك الفترة بالرغبة الجامحة للذهاب الى الكنيسة وفعلا بدأت بالذهاب لوحدي .. وعندما بلغت السادسة عشرة بدأت بالذهاب الى كنيسة أخرى كانت عباالدراسة.ى صغير وكان يشرف عليها والد صديقي ...وكان الحضور عبارة عني أنا وصديقي ووالده ومجموعة من زملائي في الدراسة .... واستمر هذا الوضع فقط بضعة شهور قبل ان يتم إغلاق تلك الكنيسة ..المرحلة الجامعيةوبعد تخرجي من الثانوية والتحاقي بالجامعة تذكرت التزامي الديني وأصبحت نشطا في المجال الديني.... وبعدها تم تعميدي .... وكطالب جامعي ... أصبحت بوقت قصير أفضل عضو في الكنيسة مما جعل كثير من الناس يعجبون بي ... وأنا أيضاً كنت سعيداً لأني كنت اعتقد أني في طريقي " للخلاص"... كنت أذهب الى الكنيسة في كل وقت كانت تفتح فيه أبوابها .... وأيضا أدرس الكتاب المقدس لأيام ولأسابيع. بعض الأحيان ... كنت أحضر محاضرات كثيرة كان يقيمه الكنيسة.دين .... وفي سن العشرين أصبحت احد أعضاء الكنيسة ...وبعدها بدأت بالوعظ .... وأصبحت معروفا بسرعة كبيرة.. في الحقيقة أنا كنت من المتعصبين وكان لدي يقين أنه لا يستطيع احد الحصول على الخلاص مالم يكن عضوا في كنيستنا !! وأيضا كنت استنكر على كل شخص لم يعرف الرب بالطريق التي عرفته أنا بها... أنا كنت أؤمن ان يسوع المسيح والرب عبارة عن شخص واحد ... في الحقيقة في الكنيسة تعلمت ان التثليث غير صحيح ولكني بالوقت نفسه كنت اعتقد ان يسوع والأب وروح القدس شخص واحد !! حاولت ان افهم كيف تكون هذه العلاقة صحيحة ولكن في الحقيقة أبدا لم استطع الوصول الى نتيجة متكاملة بخوص هذه العقيدة !! أنا أعجب باللبس المحتشم للنساء وكذلك التصرفات الطيبة من الرجال .. أنا كنت ممن يؤمنون بالعقيدة التي تقول ان على المرأة تغطية جسدها!وليست المرأة التي تملأ وجهها بالميكياج وتقول أنا سفيرة المسيح !.... كنت في هذا الوقت قد وصلت الى يقين بأن ما أنا فيه الآن هو سبيلي الى الخلاص... وأيضاً كنت عندما ادخل في جدال مع أحد الأشخاص من كنائس أخرى كان النقاش ينتهي بسكوته تماما.... وذلك بسب معرفتي الواسعة بالكتاب المقدس كنت أحفظ مئات النصوص من الإنجيل .... وهذا ما كان يميزني عن غيري ... البحث عن الحقيقةوبرغم كل تلك الثقة التي كانت لدي كان جزء مني يبحث ... ولكن عن ماذا ..؟؟ عن شيء أكبر من الذي وصلت إليه! كنت أصلي من أجل أن اصل إلى الدين الصحيح ... وأن يغفر لي إذا كنت مخطئاً ... إلى هذه اللحظة لم يكن لي أي احتكاك مباشر مع المسلمين ولم أكن اعرف أي شيء عن الإسلام.... وكل ما عرفته هو ما يسمى ب " امة الإسلام" وهي مجموعة من السود أسسوا لهم ديناً خاصاً بهم وهو عنصري ولا يقبل غير السود ... ولكن أسموه "امة الإسلام" وهذا مما جعلني اعتقد ان هذا هو الإسلام ... مؤسس هذا الدين اسمه " اليجا محمد" وهو الذي بدأ هذا الدين والذي أسمى مجموعته أيضا "المسلمين السود" ....في الحقيقة قد لفت نظري خطيب مفوه لهذه الجماعة اسمه لويس فرقان وقد شدني بطريقة كلامه وكان هذا في السبعينات من هذا القرن ... دعم جماعة اليجه محمدبعد تخرجي من الجامعة كنت قد وصلت الى مرحلة متقدمة من العمل في المجال الديني .... وفي ذلك الوقت بدا أتباع "اليجه محمد " بالظهور بشكل واضح ... وعندها بدأت بدعمهم خصوصا أنهم يحاولون الرقي بالسود مما هم عليه من سوء المعاملة والأوضاع بشكل عام... بدأت بحضور محاضراتهم لمعرفة طبيعة دينهم بالتحديد... ولكني لم اقبل فكرة ان الرب عبارة عن رجل أسود ولم أكن أحب طريقتهم في استخدام الكتاب المقدس لدعم أفكارهم.... فأنا أعرف هذا الكتاب جيدا ... ولذلك لم أتحمس لهذا الدين(وكنت في هذا الوقت اعتقد انه هو الإسلام!!) الانتقال الى تكساسبعد ست سنوات انتقلت للعيش في مدينة تكساس ... وبسرعة التحقت لأصبح عضوا في كنيستين هناك وكان يعمل في واحدة من هاتين الكنيستين شاب صغير بدون خبرة في حين أن خبرتي في النصرانية كانت قد بلغت مبلغاً كبيراً وفوق المعتاد أيضا ... وفي الكنيسة الأخرى التي كنت عضوا فيها كان هناك قسيس كبير في السن ورغم ذلك لم يكن يمتلك المعرفة التي كنت أنا امتلكها عن الكتاب المقدس ولذلك فضلت الخروج منها حتى لا تحصل مشاكل بيني وبينه... عندها انتقلت للعمل في كنيسة أخرى.... في مدينة أخرى وكان القائم على تلك الكنيسة رجل محنك وخبير وعنده علم غزير... وعنده طريقة مدهشة في التعليم .... ورغم انه كان يمتلك أفكارا لا أوافقه عليها الا انه كان في النهاية شخصاً يمتلك القدرة على كسب الأشخاص... اكتشاف حقيقة الكنيسة ولعبة المالفي هذا الوقت بدأت أكتشف أشياء لم أكن أعلمها بالكنيسة وجعلتني أفكر فيما أنا فيه من دين...!!! مرحبا بكم في عالم الكنيسة الحقيقي : بسرعة اكتشفت ان في الكنيسة الكثير من الغيرة وهي شائعة جدا في السلم الكنسي... وأيضا أشياء كثيرة غيرت الأفكار التي كنت قد تعودت عليمخجلة. على سبيل المثال النساء يرتدينالانتباه. كنت اعتبرها مخجلة ... والكل يهتم بشكله من اجل لفت الانتباه ... لا أكثر ...للجنس الأخر !! الآن اكتشفت كيف أن المال يلعب لعبة كبرى في الكنائس..لقد أخبروني ان الكنيسة إذا لم تكن تملك العدد المحدد من الأعضاء فلا داعي ان تضيع وقتك بها لأنك لن تجد المردود المالي المناسب لذلك .... عندها أخبرتهم أني هنا لست من اجل المال... وأنا مستعد لعمل ذلك بدون أي مقابل ... وحتى لو وجد عضو واحد فقط...!! أسئلة بدون أجوبةهنا بدأت أفكر بهؤلاء الذين كنت أتوسم فيهم الحكمة كيف أنهم كانوا يعملون فقط من اجل المال!! لقد اكتشفت ان المال والسلطة والمنفعة كانت أهم لديهم من تعريف الناس بالحقيقة ... هنا بدأت اسأل هؤلاء الأساتذة بعض الأسئلة ولكن هذه المرة بشكل علني في وقت المحاضرات .... كنت اسألهم كيف ليسوع أن يكون هو الرب؟؟.... وأيضاً في نفس الوقت روح القدس والأب والابن ووو... الخ... ولكن لا جواب!! كثير من هؤلاء القساوسة والوعاظ كانوا يقولون لي أنهم هم أيضاً لا يعرفون كيف يفسرونها لكنهم في نفس الوقت يعتقدون أنهم مطالبون بالإيمان بها !! شذوذ وزنا وبغاء وتجارة مخدرات فى الوسط الكنسىوكان اكتشاف الحجم الكبير من حالات الزنا والبغاء في الوسط الكنسي وأيضا انتشار المخدرات وتجارتها فيما بينهم وأيضا اكتشاف كثير من القساوسة الشواذ جنسيا أدى بي الى تغيير طريقة تفكيري والبحث عن شيء آخر ولكن ماهو ؟ العمل فى السعودية وبداية جديدةوفي تلك الأيام استطعت أن أحصل على عمل جديد في المملكة العربية السعودية... بداية جديدة: لم يمر وقت طويل حتى لاحظت الأسلوب المختلف للحياة لدى المسلمين..... كانوا مختلفين عن أتباع "اليجه محمد" العنصريين الذين لا يقبلون الا السود ... التعرف على الاسلامكان الإسلام الموجود في السعودية يضم كافة الطبقات ...وكل الأعراق ... عندها تولدت لدي رغبة قوية في التعرف على هذا الدين... كنت مندهشاً لحياة الرسول وكنت أريد أن اعرف المزيد .. طلبت مجموعة من الكتب من أحد الأخوة النشيطين في الدعوة.... كنت أحصل على جميع الكتب التي كنت أطلبها ....قرأتها كلها بعدها أعطوني القرآن الكريم وقمت بقرائته عدة مرات ...خلال عدة أشهر ...إجابة لكل سؤالسألت أسئلة كثيرة جداً وكنت دائماً أجد جواباً مقنعاً ...الذي زاد في إعجابي هو عدم إصرار الشخص على الإجابة... بل انه ان لم يكن يعرفها كان ببساطة يخبرني انه لا يعرف وانه سوف يسأل لي عنها ويخبرني في وقت لاحق !! وكان دائما في اليوم التالي يحضر لي الإجابة .... وأيضا مما كان يشدني في هؤلاء الناس المحيرين هو اعتزازهم بأنفسهم !! كنت أصاب بالدهشة عندما أرى النساء وهن محتشمات من الوجه الى القدمين ! لم أجد سلم ديني او تنافس بين الناس المنتسبين للعمل من أجل الدين كما كان يحدث في امريكا في الوسط الكنسي هناك .... كيف اترك الدين الذى نشأت عليه؟كل هذا كان رائعا ولكن كان هناك شيء ينغص علي وهو كيف لي ان اترك الدين الذي نشأت عليه ؟؟ كيف أترك الكتاب المقدس؟؟ كان عندي اعتقاد انه به شيء من الصحة بالرغم من العدد الكبير من التحريفات والمراجعات التي حصلت له ....اسلامى وولادة جديدةعندها تم إعطائي شريط فيديو فيه مناظرة اسمها "هل الإنجيل كلمة الله" وهي بين الشيخ أحمد ديدات وبين القسيس جيمي سواجارت...وبعدها على الفور أعلنت إسلامي!!!!!!بعدها تم اخذي الى مكتب الشيخ عبدالعزيز بن باز لكي أعلن الشهادة وقبولي بالإسلام ... وتم إعطائي نصيحة عما سوف أواجهه بالمستقبل ....إنها في الحقيقة ولادة جديدة لي بعد ظلام طويلالعودة لأمريكاكنت أفكر بماذا سوف يقول زملائي في الكنيسة عندما يعلمون بخبر اعتناقي للإسلام؟؟ لم يكن هناك وقت طويل لأعلم .... بعد ان عدت للولايات المتحدة الامريكية من اجل الأجازة أخذت الانتقادات تضربني من كل جهة على ما أنا عليه من "قلة الإيمان " على حد قولهم !! وأخذوا يصفوني بكل الأوصاف الممكنة ... مثل الخائن والمنحل أخلاقيا ... وكذلك كان يفعل رؤساء الكنيسة ... ولكني لم أكن اعبىء بما كانوا يقولوه لأني الآن فرح ومسرور بما انعم الله علي به من نعمة وهي الإسلام ... أنا الآن أريد ان أكرس حياتي لخدمة الإسلام كما كنت في المسيحية ... ولكن الفرق ان الإسلام لايوجد فيه احتكار للتعليم الديني بل الكل مطالب أن يتعلم ...... تم إهدائي صحيح مسلم من قبل مدرس القران .... عندما توسم حاجتي لتعلم سيرة الرسول ... وأحاديثه وما عمله في حياته...... فقمت بقراءة الأحاديث المتوفرة باللغة الإنجليزية بقدر المستطاع ... أيضاً أدركت ان خبرتي بالمسيحية نافعة جدا لي في التعامل مع النصارى ومحاججتهم... حياتي تغيرت بشكل كامل ... وأهم شيء تعلمته ان هذه الحياة إنما هي تحضيرية للحياة الأخروية ... وأيضا مما تعلمته إننا نجازى حتى بالنيات .... أي انك إذا نويت ان تعمل عملا صالحا ولم تقدر ان تعمله لظرف ما فإن جزاء هذا العمل يكون لك .... وهذا مختلف تماما عن النصرانية. تعلم اللغة العربيةالآن من أهم أهدافي هو تعلم اللغة العربية وتعلم المزيد عن الإسلام .... وأنا الآن اعمل في حقل الدعوة لغير المسلمين ولغير الناطقين بالعربية..... وأريد ان اكشف للعالم التناقضات والأخطاء والتلفيقات التي يحتويها الكتاب الذي يؤمن به الملايين حول العالم (يقصد الكتاب المقدس للنصارى) وأيضا هناك جانباً إيجابياً مما تعلمته من النصرانية انه لا يستطيع احد ان يحاججني لأني اعرف معظم الخدع التي يحاول المنصرون استخدامها لخداع النصارى وغيرهم من عديمي الخبرة. وكقسيس سابق وكرجل دين في الكنيسة كانت مهمتي هي إنارة الطريق للناس للخروج بهم من الظلمة التي هم بها...الحمد لله على نعمة الاسلامأنا احمد الله لرحمته بي بإدخالي للإسلام ولمعرفة جمال هذا الدين وعظمته كما شرحها الرسول الكريم وصحابته المهتدين... انه فقط برحمة الله نصل الى الهداية الحقة والقدرة لإتباع الصراط المستقيم الذي يؤدي للنجاح في هذه الدنيا وفي الآخرة... ولقد رأيت هذه الرحمة تتجلى عندما ذهبت للشيخ عبدالعزيز بن باز واعتنقت الإسلام ولقد كانت محبته تزداد لدي وأيضا المعرفة في كل لقاء لي به .... هناك أيضاً الكثير الذين ساعدوني بالتشجيع والتعليم ولكن لخوفي لعدم ذكر البعض لن أذكر أسمائهم... انه يكفي أن أقول الحمد لله العظيم الذي يسير لي كل أخ وكل أخت ممن لعبوا دورا هاما لنمو الإسلام في داخلي وأيضا لتنشئتي كمسلم.... أنا أدعو الله ان ينفع بهذا الجهد القصير أناساً كثيرين ... وأتمنى من النصارى أن يجدوا الطريق المؤدي للنجاة.. ان الأجوبة لمشاكل النصارى لا تستطيع ان تجدها في حوزة النصارى أنفسهم لأنهم في أغلب الأحيان هم سبب مشاكلهم... لكن في الإسلام الحل لجميع مشاكل النصارى والنصرانية ولجميع الديانات المزعومة في العالم...نسأل الله ان يجزينا على أعمالنا ونياتنا.الدعوة الى اللهويقول عبد الله الفاروق، وبعد اعتناقي الإسلام تولدت لدي رغبة عارمة بنشر تجربتي مع هذا الدين لعل نوره وبركته تحل على الذين لم يعرفوه بعد...