قال لى احد النصارى
الرسول صرح في اية قرانية ان المسيح لم يصلب ولكن السؤال
المهم جدا لماذا الرسول لم يشرح لنا تفاصيل كيف لم يصلب وكيف
رفع الى السماء بايات في سورة كاملة لماذا اخفى ذلك ؟؟؟؟؟؟
كيف هو عرف تفاصيل السماء والتقى مع الانبياء ولم يستطيع شرح
كيف لم يصلب
طيب تمام احب الاول اشرحلك ايه فائدة القران الاول ثم أقول لك لماذا لم يخبر النبى عن الصلب كما تزعم انت يا Barno Mike
اولا ... القران له فائدة جمة عظيمة فى الاخبار عن الماضى يعنى في القران عظات واساليب وقواعد كانول الانبياء يمشون عليه للدعوة الى الله فمن هذه الفائدة ايضا التذكرة يعنى نتذكر انبياء الله فى انهم ضيقوا عليهم من كان كافرا من اهله وكذالك الصبر وكل ما يتمسك وينتسب للأخلاق فهو مذكور فى قصصالانبياء
ثانيا.... القران الكريم لا يتمسك ويتشبت بمواضيع ليس لها قيمة مثل فى قصة اصحاب الكهف المشهورة لا يهتم بلون كلبهم لا يهتم بعددهم لا يهتم باسمائهم اصحاب الكهف يعنى . وبالنسبة لثعبان موسى لا يهتم بلون الثعبان ووما هى الشجرة الذى أخذ منها سيدنا موسى العصا
والقران كله عظات واساليب الدعوة الى الله وليس العظات فى الانبياء فقط هناك امثال ضربها الله للناس لكي يفهمو ويتمعنوا هذه الدنيا
فكل ذالك مضيعا للوقت وليس لها فائدة فما هى العبرة والعظة منها اذاا ..؟
فليس كل شئ فى قصص الانبياء يشرح ويقال ..........
طيب انت تقول لماذا لم يشرح النبى لماذا لم يصلب ؟
من قال لك لم يشرح النبى شيئا عن عيس او عن صلبه ؟
الم تعلم ان نصارى نجران اتوا الى النبى يجادلوه فى طبيعة عيسى وفى صلبه كما تزعمون بصلبه فقال لهم رسول الله متيقنا كما جاء فى القران فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
فماذا فعلوا نصارى نجران فقالوا بمعنى الحديث الذى ذكر انظروا الى محمد فنظروا فقالوا لقد اتا محمد ومعه الحسن والحسين فقالوا خلوا بينكم وبين محمد انه لصادق فيما يقول وانتم كاذبون فيما تدعون
فاقراء معى ما ذكر عن النبي فى حق عيسى ولاكن قبل ان اتى لك بالاحاديث تقراء بفهم وبتمعن حتى تفهم
فقد جاء فى القران الكريم شرح ونقد الله تعلى قول النصارى فقد قال لهم
قال الله تعالى: [ وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسُول الله وما قتلُوهُ وما صلبُوهُ ولكن شُبه لهُم وإن الذين اختلفُوا فيه لفي شكٍ منهُ ما لهُم به من علمٍ إلا اتباع الظن وما قتلُوهُ يقينًا] النساء 157
وتكلم عن طبيعة المسيح
[إذ قالت الملائكةُ يا مريمُ إن الله يُبشرُك بكلمةٍ منهُ اسمُهُ المسيحُ عيسى ابنُ مريم وجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقربين] ءال عمران 45
هنا ينصح الله النصارى بالا يغلوا فى دينهم
[يا أهل الكتاب لا تغلُوا في دينكُم ولا تقُولُوا على الله إلا الحق إنما المسيحُ عيسى ابنُ مريم رسُولُ الله وكلمتُهُ ألقاها إلى مريم ورُوحٌ منهُ فآمنُوا بالله ورُسُله ولا تقُولُوا ثلاثةٌ انتهُوا خيرًا لكُم إنما اللهُ إلهٌ واحدٌ سُبحانهُ أن يكُون لهُ ولدٌ لهُ ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا ] النساء 171
الدليل على عبادته لله تعالى
[لن يستنكف المسيحُ أن يكُون عبدًا لله ولا الملائكةُ المُقربُون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشُرُهُم إليه جميعًا ] النساء 172
[لقد كفر الذين قالُوا إن الله هُو المسيحُ ابنُ مريم قُل فمن يملكُ من الله شيئًا إن أراد أن يُهلك المسيح ابن مريم وأُمهُ ومن في الأرض جميعًا ولله مُلكُ السماوات والأرض وما بينهُما يخلُقُ ما يشاءُ واللهُ على كُل شىءٍ قديرٌ ] المائدة 17
على لسان عيس
[لقد كفر الذين قالُوا إن الله هُو المسيحُ ابنُ مريم وقال المسيحُ يا بني إسرائيل اعبُدُوا الله ربي وربكُم إنهُ من يُشرك بالله فقد حرم اللهُ عليه الجنة ومأواهُ النارُ وما للظالمين من أنصار ] المائدة 72
[ما المسيحُ ابنُ مريم إلا رسُولٌ قد خلت من قبله الرسُلُ وأُمهُ صديقةٌ كانا يأكُلان الطعام انظُر كيف نُبينُ لهُمُ الآيات ثُم انظُر أنى يُؤفكُون ] المائدة 75
[وقالت اليهُودُ عُزيرٌ ابنُ الله وقالت النصارى المسيحُ ابنُ الله ذلك قولُهُم بأفواههم يُضاهئُون قول الذين كفرُوا من قبلُ قاتلهُمُ اللهُ أنى يُؤفكُون ] التوبة 30
[ولقد ءاتينا مُوسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسُل وءاتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناهُ برُوح القُدُس أفكُلما جاءكُم رسُولٌ بما لا تهوى أنفُسُكُمُ استكبرتُم ففريقًا كذبتُم وفريقًا تقتُلُون ] البقرة 87
[فلما أحس عيسى منهُمُ الكُفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحنُ أنصارُ الله ءامنا بالله واشهد بأنا مُسلمُون ] ءال عمرن 52
الكلمة الفاصلة الصريحة بانه بشرا
[إن مثل عيسى عند الله كمثل ءادم خلقهُ من تُرابٍ ثُم قال لهُ كُن فيكُونُ ] ءال عمران 59
[قُل ءامنا بالله وما أُنزل علينا وما أُنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقُوب والأسباط وما أُوتي مُوسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نُفرقُ بين أحدٍ منهُم ونحنُ لهُ مُسلمُون ] ءال عمران 84
[وقفينا على ءاثارهم بعيسى ابن مريم مُصدقًا لما بين يديه من التوراة وءاتيناهُ الإنجيل فيه هُدًى ونُورٌ ومُصدقًا لما بين يديه من التوراة وهُدًى وموعظةً للمُتقين] المائدة 46
شهادة عيسى عليه السلام بانه قال اعبدوا الله وحدة
[وإذ قال اللهُ يا عيسى ابن مريم أأنت قُلت للناس اتخذُوني وأُمي إلهين من دُون الله قال سُبحانك ما يكُونُ لي أن أقُول ما ليس لي بحق إن كُنتُ قُلتُهُ فقد علمتهُ تعلمُ ما في نفسي ولا أعلمُ ما في نفسك إنك أنت علامُ الغيوب ] المائدة 116
والصحيح أن الله تعالى رفعهُ إلى السماء من غير وفاة ولا نوم كما قال الحسن وابن زيد , وهُو اختيار الطبري , وهُو الصحيح عن ابن عباس , وقالهُ الضحاك .
وقد أخرج ابن أبي حاتم والنسائي عن ابن عباس قال كان عيسى مع اثني عشر من أصحابه في بيت فقال إن منكم من يكفر بي بعد أن ءامن ثم قال أيكم بلقى عليه شبهي ويقتل مكاني فيكون رفيقي في الجنة ، فقام شاب أحدثهم سنا فقال أنا قال اجلس ثم عاد فعاد فقال اجلس ثم فعاد الثالثة فقال أنت هو فألقي عليه شبهُهُ فأخذ الشاب فصلب بعد أن رفع عيسى عليه السلام من روزنة في البيت وجاء الطلب من الكفار فأخذوا الشاب . وهذا اسناده صحيح . والروزنة نافذة في السطح يصعد اليها في زاوية من البيت تكون
أااااااااااااااااه هنا بقى
لماذا لم يصلب ولماذا رفعه الله اليه؟
ألأجابة
..
فبحسب اللفظ متوفيك مقدم أما بحسب المعنى متوفيك مؤخر ورافعك مقدم فالترتيب بحسب المعنى : إني رافعُك إلي أي الى محل كرامتي أي المكان الذي هو مشرف عندي وهو السماء ومُطهرُك من الذين كفرُوا و مُتوفيك أي بعد إنزالك الى الأرض أي مميتك بعد إنزالك الى الأرض هذا هو القول الصحيح الموافق للأحاديث وهكذا فسر عبد الله بن عباس ترجمان القرءان الآية أي من باب المقدم والمؤخر كما في قوله تعالى [ والذي أخرج المرعى فجعلهُ غُثاءً أحوى ] الأعلى 4و5 الغثاء اليابس المتكسر والأحوى الأخضر والنبات أولا يكون أحوى أي أخضر ثم يكون غثاء أي يابسا متكسرا
نزول المسيح عيسى عليه السلام .
قال الله تعالى:[ وإنهُ لعلمٌ للساعة فلا تمترُن بها واتبعُون هذا صراطٌ مُستقيمٌ ] الزخرف 61
روى ابن حبان عن ابن عباس عن النبي في قوله تعالى : وإنهُ لعلمٌ للساعة
قال : نزول عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة .
قال مُجاهد " وإنهُ لعلم للساعة " أي ءاية للساعة خُرُوج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة وهكذا رُوي عن أبي هُريرة وابن عباس وأبي العالية وأبي مالك وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك وغيرهم وقد اشتهرت الأحاديث عن رسُول الله صلى الله عليه وسلم أنهُ أخبر بنُزُول عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة إمامًا عادلا وحكمًا مُقسطًا. وقوله تعالى " فلا تمترُن بها " أي لا تشُكوا فيها إنها واقعة وكائنة لا محالة " واتبعُون " أي فيما أُخبركُم به .
بعض الأحاديث في نزول عيسى
منها أحاديث في الصحيحين كحديث أبي هريرة ، الذي يقول فيه - - : ( والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم - - حكماً مقسطاً ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ، حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها ) ، ثم يقول أبو هريرة : " واقرءوا إن شئتم : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ( النساء 159). وفي رواية : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ) .
وروى مسلم عن جابر قال : سمعت النبي - - يقول : ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال : فينزل عيسى ابن مريم - - فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ) .
وفي حديث حذيفة بن أسيد الذي يقول فيه النبي - - : ( إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات ..... ذكر منها نزول عيسى بن مريم .
وروى الإمام أبو داود عن أبي هريرة أن النبي - - قال ( ليس بيني وبينه نبي - يعني عيسى - ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ، بين ممصرتين ، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل ، فيقاتل الناس على الإسلام ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ، ويهلك المسيح الدجال ، فيمكث في الأرض أربعين سنة ، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون ) .
شبهات حول الأحاديث ..
أما بخصوص نصارى نجران فنقول
قوله تعالى: { فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ} الآية. [61].
أخبرنا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الزَّمجاري، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك، حدَّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدَّثنا أبي، حدَّثنا حسين، حدَّثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن، قال:
جاء راهبا نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسلما تَسْلَما، فقالا: قد أسلمنا قبلك، فقال: كذبتما يمنعكما من الإسلام: [ثلاث]: سجودكما للصليب، وقولكما: اتخذ الله ولداً، وشربكما الخمر فقالا: ما تقول في عيسى؟ قال: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن: { ذٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَٱلذِّكْرِ ٱلْحَكِيمِ * إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ} إلى قوله: { فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ} الآية، فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الملاعنة، قال وجاء بالحسن والحسين وفاطمة وأهله وولده عليهم السلام. قال: فلما خرجا من عنده قال أحدهما للآخر: أَقْرِرْ بالجِزْية ولا تلاعنه، فأقرَّ بالجزية. قال: فرجعا فقالا: نقرُّ بالجزية ولا نلاعنك. [فأقرا بالجزية].
بقى شيئا اخيرا .....
احب اسئل كل نصرانى لماذا لم يذكر الانجيل قضية التثليث . هل ذالك سهوا من الكاتب ام كان لا يؤمن بالتثليث . لم تقولون بان اناجيلكم كاملة لم ينقصها ناقص ولماذا لم يأتى يسوع فى اناجيلكم ويقول انا الله فاعبدونى هل قال ذالك هل قالها على لسانه واين قالها ... نرجو من حضراتكم الرد على اسئلتى بالدليل وليس بالفلسفة التى ورثتموها قساوسكم